هنية يدعو مجلس الشورى البحريني لتبنى قضية النواب

 


حث رئيس الوزراء الفلسطيني بحكومة غزة إسماعيل هنية كل من رئيس مجلس الشورى البحريني على بن علي الصالح، ورئيس مجلس النواب البحريني خليفة بن أحمد الظهراني، على تبني قضية النواب الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي وعلى رأسهم د. عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني.


 


واستعرض هنية في لقائين منفصلين، مساء الأحد، بكل من رئيسي مجلسي النواب والشورى البحرينيين، واقع المعاناة لأعضاء البرلمان الفلسطيني من قبل الاحتلال، عبر عمليات الخطف والاعتقال المتكررة.


 


وقال هنية إن "المشكلة في البداية والتي أدت إلى مشاكل كثيرة بعدها هي عدم الاعتراف بنتائج الانتخابات الديمقراطية التي جرت في فلسطين، مما يشر إلى ازدواجية المعايير في التعامل مع الديمقراطية في المنطقة".


 


وتطرق خلال اللقائين إلى قضية القدس مستعرضاً الحملة الشرسة التي تتعرض لها والتي تعتبر الأعنف منذ عام 67م، وابعاد النواب المقدسيين.


 


وأشار هنية إلى الجهود المبذولة من أجل إنها الانقسام واستعادة الوحدة، مستعرضا آليات العمل لتحقيق هذا الهدف والصعاب التي تواجه المصالحة وسبل التغلب عليها لدفع عجلة الوحدة الوطنية إلى الأمام. وتطرق إلى نتائج الحصار والحرب والعدوان الواقع على قطاع غزة.


 


كما عبر عن شكره للبحرين ملكاً وقيادة وبرلماناً بشقيه الشورى والنواب وشعبا لجهودهم في دعم القضية الفلسطينية والوقوف على جانب الشعب الفلسطيني.


 


من جانبه أكد رئيس مجلس الشورى البحريني على بن صالح الصالح على تقديره ومجلسه للشعب الفلسطيني بشكل عام ولرئيس الوزراء بشكل خاص، مثمناً الدور الذي يقوم به رئيس الوزراء في إطار المصالحة معتبراً أن الوحدة الوطنية هي السد المنيع في مواجهة الاحتلال.


 


كما أكد هو ورئيس مجلس النواب على تبني قضية النواب المتعلقين في سجون الاحتلال الإسرائيلي وأنهما سيطرحانها في أنحاء مختلفة في العالم وفي المحافل السياسية العربية والإقليمية والدولية، مشددين على رفضهما القاطع للتعامل مع ممثلي الشرعية الفلسطينية بهذه الطريقة.


 


إلى ذلك التقى رئيس الوزراء هنية رئيس الوزراء البحريني خليفة بن سلمان آل خليفة، حيث ناقشا العديد من القضايا المشتركة التي تهم البلدين وخاصة المتغيرات الجديدة في العالم العربي وتطورات الواقع المحيط، وموقف المجتمع الدولي من قضايا لمنطقة وقضية القدس، وتداعيات الحصار الظالم على قطاع غزة.


 


وتبادلا الرئيسان الآراء في كيفية التعاون المشترك بين البلدين في كثير من المجالات، وقال رئيس الوزراء البحريني"يجب أن نتعاون في المرحلة المقبلة في الكثير من القضايا وألا تكون اللقاءات العربية مجرد أحاديث وإنما تشتمل على عمل وبرامج وخطط عملية يجري تطبيقها".


 


وأضاف "نحن نعطي أولوية كبرى فلسطين حيث مساحة الاحترام لها كبيرة ولا تتأثر بأي محاولة إشغال أخرى، كما هناك اهتمام في قضية المعابر والحصار وغيرها من القضايا الملحة لدى الشعب الفلسطيني".