صادق وزير الجيش الإسرائيلي إيهود باراك، اليوم الأحد، على قرار رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال بيني غانتس، بتعيين اللواء أمير ايشل رئيس شعبة التخطيط في الجيش، لمنصب قائد سلاح الجو خلفاً للواء عيدان نحوشتان.
وتأتي هذه المصادقة بعد تسرب معلومات حول نشوب خلاف بين غانتس ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو حول اختيار قائد جديد للسلاح، علما أن هذا التعيين جاء بعد جولة المقابلات التي أجرها وزير الجيش مع المرشحين الثلاثة للمنصب وكان من بينهم ايشل، واللواء يوحنان لوكر مرشح نتنياهو، والعميد غرود رشف نائب قائد سلاح الجو.
ونقلت القناة الثانية الإسرائيلية على موقعها الالكتروني ، تصريحات لـغانتس نفى فيها وجود خلاف في موضوع التعيين، قائلاً إن "الخلاف هذا حاكته وسائل الإعلام ولم يحدث معي، وبالتأكيد لم يضغطوا على في مسألة التعيينات، وأنا أقوم بالتعيينات من منطلق صلاحيتي وأحظى بتعاون كبير، وهذا ما يحدث دائماً وكذلك في هذه الحالة"، مضيفاً : "أنا فقط الذي يحدد ويقرر في هذا الموضوع ولا توجد إملاءات من فوق".
يشار إلى أنه على الرغم من إنكار الجنرال غانتس ومكتب رئيس الحكومة وجود خلاف حول هذا الموضوع ، رئيسة المعارضة تسيفي ليفني وزعيمة حزب كاديما لم تترك هذه الفرصة وبدأت بمهاجة نتنياهو خلال خطاب ألقته في الكنيست، قائلة إن "نتنياهو يجب أن لا يتدخل وأن لا تكون له صلة في موضوع تعيين الضابط ولا لأية اعتبارات كانت".
