أكد رياض الأشقر الباحث المختص في شئون الأسرى بان أسرى سجن رامون البالغ عددهم 700 أسير ، يخوضون غداً الثلاثاء إضراب عن الطعام ، وذلك ضمن برنامج لتصعيد الاحتجاجات ضد ممارسات إدارة مصلحة السجون التعسفية بحقهم .
وأوضح الباحث الأشقر بان اسري رامون قرروا خوض إضراب عن الطعام بشكل تدريجي بحيث يبدأ بالإضراب ليوم الثلاثاء من كل أسبوع ، ومن ثم سيقومون بتصعيد إضرابهم حسب رد إدارة السجون على مطالبهم الإنسانية والتي تمثلت في 9 مطالب حددها الأسرى وهى إنهاء مأساة العزل الانفرادي، وإخراج كافة الأسرى المعزولين ، والسماح للأسرى الممنوعين من الزيارة بزيارة ذويهم ، و خاصة أسرى قطاع غزة الممنوعين بشكل جماعي منذ ما يقارب 6 سنوات ، وكذلك السماح للأسرى بالاتصال التلفوني على الأهل، وإعادة التعليم الجامعي الذي توقف بعد صفقة التبادل والسماح بإجراء امتحان التوجيهي مرة أخرى، وتحسين نوعيه المواد الغذائية المتوفرة في الكنتين، وإعادة بث المحطات الفضائية المقطوعة وفى مقدمتها قناة الجزيرة، ووقف سياسة الإهمال الطبي للأسرى وتقديم العلاج لهم، إضافة إلى إدخال أطباء من الخارج لفحص الأسرى وخاصة أطباء أسنان، وكذلك وقف العقوبات الفردية والجماعية على الأسرى، وخاصة عمليات اقتحام ومداهمة غرف المعتقلين من قبل الوحدات الخاصة القمعية .
وأشار الأشقر إلى انه في حال لم تستجب الإدارة لمطالب الأسرى سيقوم الأسرى بتصعيد خطواتهم النضالية ضد إدارة السجون ، وقد ينضم إليهم في الإضراب سجني ايشل و نفحه خلال الأسابيع القادمة ، وقد تتصاعد الاحتجاجات إلى أن تصل الى إضراب مفتوح في كافة السجون ، حتى تتوقف مصحة السجون عن ممارساتها القمعية الجائرة بحق الأسرى وتعيد حقوقهم التي صادرتها بعد فرض قانون شاليط على الأسرى .
وناشد الأشقر الحكومة الفلسطينية في غزة والضفة إلى توحيد الصفوف وإنهاء الانقسام والتوحد خلف قضية الأسرى ، لان العمل الفردي لا يخدم قضية الأسرى كثيراً ، بينما الجهد الموحد بخطة إستراتيجية قوية سيؤثر بشكل ايجابي على قضية الأسرى والتفاعل معها .
وطالب الشعب الفلسطيني بضرورة التضامن مع الأسرى وتفعيل قضيتهم على كل المستويات فهذا اقل ما نقدمه لهؤلاء الأبطال .