زوجة الأسير عدنان تتهم الاحتلال بزيادة تعذيب زوجها

 


اتهمت زوجة الأسير خضر عدنان "أم عبد الله", مصلحة السجون الإسرائيلية بالإهمال في تقديم العلاج اللازم لزوجها الأسير المضرب عن الطعام منذ ( 51) يوماً ,وإنما إبقائه مكبل اليدين والرجلين أثناء نقله من مستشفى لأخر ".


 


وقالت زوجة عدنان في تصريح لمراسل " وكالة قدس نت للأنباء", إن نقل زوجي من مكان لأخر هو زيادة في تعذيبه ", مشيرة إلى أن مصلحة السجون تسعى من خلال نقله من مستشفى لأخر ليس علاجه وإنما منع المحاميين من زيارته, لأن المحامون لا يستطيعون الحصول على تصاريح إلا بعد تحديد مكان وجوده ".


 


وأشارت زوجة الأسير عدنان المضرب إلى أن وضعه الصحي يزداد سوءً يوم بعد يوم بسبب إضرابه، ورفضه لأخذ السوائل".


 


ومن جانبها أكدت مؤسسة الأسرى "مهجة القدس" نقلاً عن محامون متخصصون بشؤون الأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي, أن إدارة مصلحة سجون الاحتلال نقلت الشيخ الأسير خضر عدنان الذي يخوض إضراباً مفتوحاً عن الطعام لليوم الـ (51) على التوالي من مستشفى سجن الرملة إلى مستشفى زيف قضاء صفد شمال فلسطين المحتلة عام 48 .


 


من جانبهم؛ أكد المحامون لمهجة القدس, أن الهدف من وراء نقل الأسير عدنان إلى هذا المستشفى هو منعهم من الالتقاء به حتى لا يعرفوا وضعه الصحي الذي بات في الأيام الأخيرة في وضع خطر وحرج جداً, وكذلك من أجل الاستفراد به وعدم إطلاعه عما يدور حوله وتحديداً حركة التضامن المتزايدة من قبل كافة الأسرى الذين يخوضون إضراباً تضامنياً معه في سجون الاحتلال مساندةً له في مطالبه العادلة وهي كسر سياسة الاعتقال الإداري التعسفي وإطلاق سراحه خاصةً وأنه لم يوجه له أي إتهام.


 


وكانت أمس, إدارة سجون الاحتلال قد نقلت الأسير عدنان إلى مستشفى "بيكور حوليم" في القدس المحتلة لمتابعة وضعه الصحي بسبب تعرضه لضعف في ضربات القلب.