اتهمت منظمة هيومان رايتس ووتش المختصة بحقوق الإنسان في تقريرها السنوي إسرائيل بارتكاب انتهاكات خطيرة ضد الفلسطينيين بالتحيز لمصالحها المختلفة ودعتها إلى رفع القيود التعسفية على إقامة الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.

ونقلت صحيفة هآرتس عن التقرير قوله "إن مثل هذه القيود نفت الآلاف من الفلسطينيين الذين يعيشون خارج الأراضي فضلاً عن المضايقات التي تقوم بها إسرائيل للفلسطينيين بالضفة الغربية وقطاع غزة من جميع النواحي ومنع العديد منهم بالسفر إلى الخارج.

كما ونقلت الصحيفة عن الناطق باسم الحكومة الإسرائيلية مارك ريجيف رداً على التقرير قوله: "إن إسرائيل منحت عشرات الآلاف من الإقامات للفلسطينيين على مر السنين متهماً المنظمة بمعاداة إسرائيل.

وكانت قد أصدرت المنظمة تقريرها السنوي لعام 2011م نهاية يناير الماضي والتي نقلت خلاله الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة ضد الفلسطينيين سواء على الأراضي الفلسطينية أو غيرها فضلاً عن الحصار الذي تفرضه على قطاع غزة واستمرار التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية وهدم المنازل في القدس الشرقية.

وأضاف التقرير أن "إسرائيل" تعرقل حركة الصادرات خاصة مواد البناء التي تعيق حركة البناء مدعية أنه يتم استخدامها من قبل المسلحين بقطاع غزة ونقص ما يقدر بـ250 مدرسة و 100000 منزل وأن إسرائيل هدمت 467 منزل بالضفة الغربية والقدس الشرقية.