أكد النائب عن كتلة فتح البرلمانية فيصل أبو شهلا, اليوم الاثنين, على أن ما تم الإعلان عنه من اتفاق في الدوحة إنما يبشر عن شراكة فلسطينية حقيقية وترجمة للمسؤولية الواحدة.
وأضاف أبو شهلا في مقابلة مع وكالة قدس نت للأنباء تنشر تفاصليها لاحقا, أن توقيع إتفاق الدوحة بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل, يبشر بإستمرار التنسيق بين قيادة الحركتين "فتح وحماس", لأن هذا ما تم ترجمته من أول لقاء بين أبومازن و مشعل.
وأشار إلى أن ما تم الإعلان عنه من تولي الرئيس أبو مازن للحكومة الإنتقالية في ظل الأعباء التي يتحملها إنما يؤكد حرصه وحرص حركة فتح على مصلحة الشعب الفلسطيني.
ووقع أبومازن ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس,ظهر الإثنين, على إعلان الدوحة الذي جاء بعد سلسلة مباحثات جرت بينهما برعاية أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة أل ثاني, واتفق الطرفان بموجبه على تشكيل حكومة الوحدة الوطنية من كفاءات مهنية مستقلة برئاسة الرئيس عباس مهمتها تسير الانتخابات الرئاسية والتشريعية.
وردا على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول اتفاق الدوحة, شدد النائب أبو شهلا على أن حركة حماس جزء من الشعب الفلسطيني, ومن وحدة الشعب الفلسطيني, و"لا يجب أن يتدخل نتنياهو في شؤوننا الداخلية وليختار هو بين السلام والإستيطان".
وقال نتنياهو تعقيبا على اتفاق الدوحة, إن على السلطة الفلسطينية "أن تختار إما حلفها مع حماس وإما السلام مع إسرائيل".
وأضاف نتنياهو في بيان وزعه مكتبه الإعلامي باللغة العربية بانه في حال طبق الرئيس أبومازن ما تم التوقيع عليه في الدوحة مع حماس "فانه اختار نبذ درب السلام واعتناق حماس".وشدد قائلاً:" أقول لأبو مازن – لا تستطيع أن تمسك الحبل من الطرفين. إما حلفك مع حماس وإما السلام مع إسرائيل. لا يمكن الحصول على الشيئيْن في آن واحد.
