يمر الشعب المصري والنادي الأهلي القاهري بصدمة شديدة و حزن بعد سقوط 79 شهيداً في أحداث إستاد بور سعيد عقب مباراة النادي الأهلي والنادي المصري في الدوري العام .
هذه الأحداث المؤسفة و التي راح ضحيتها شباب بريئون تابعها العالم بأسره بكل أسى لكن الإستياء كان أكبر في الشارع الفلسطيني بهذه الأحداث الذي تربطه علاقة وطيدة مع الشعب المصري على مدار التاريخ.
الطفل حازم إمام عرام البالغ من العمر (10 سنوات) والذي يتابع مباريات الدوري المصري مع أسرته الكروية و خاصة الأهلي سمع بهذه الأحداث المؤسفة و تابعها على شاشات الفضائيات المختلفة كباقي الأطفال الفلسطينيين وشعر بالحزن لوقوع هذا العدد من الضحايا .
حازم إمام تابع خلال الأيام الماضية الأحداث في الشارع المصري وشاهد العديد من نجوم الكرة المصرية من مختلف الأندية يخصصون جزء من مستحقاتهم المالية إضافة إلى فتح باب للتبرعات لمساعدة أسر الضحايا .
وكانت المفاجئة من الشبل حازم إمام الفلسطيني أنه جمع مصروفه الخاص في حصالته من أجل التبرع لصالح أسر ضحايا الأحداث الدامية في إستاد بور سعيد .
ويأتي ذلك من عشق هذا الشبل للشعب المصري ولهذا النادي العريق والذي يعد من أبرز الأندية المصرية والعربية تاريخا وانجازا .
ويؤكد أيضا على مدى العلاقة التي تربط أبناء فلسطين وخاصة في قطاع غزة بالشعب المصري والذي يعد من اقرب الشعوب إلي قلوب أبناء فلسطين لما لا والشعب المصري الذي ترك جثامين الشهداء في مجزرة خان يونس إبان ستينات القرن الماضي.
حازم أمام فلسطين نموذج من نماذج أطفال فلسطين اللذين يعشقون الكرة المصرية ويتابعونها منذ نعومة أظافرهم و يضحون بالغالي و النفيس من أجلها .
المصدر/الأقصى سبورت