فال مفوض العلاقات الوطنية في اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس وفدها للحوار عزام الأحمد:" إن أمريكا وإسرائيل لا تريدان للشعب الفلسطيني أن يكون موحداً".
وأكد الأحمد لصحيفة "الحياة" اللندنية في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، أن أمريكا وإسرائيل اتخذتا الوحدة الفلسطينية ذريعة للتهرب من عملية السلام، ولتبرير عدم ت تنفيذ قرارات الشرعية الدولية أو حتى بنود خارطة الطريق.
وأضاف "حتماً ستكونان منزعجتين، لكن رئاسة أبو مازن للحكومة ستسحب أهم ورقة من هاتين الدولتين في شأن اعتراضهما على أي حكومة بسبب سياساتها، فهما تتعاملان مع سياسة أبو مازن، خصوصاً أميركا، واللجنة العربية تمتدح سياسة الرئيس، ولا مبرر لهما الآن للحديث عن شروط الرباعية، والآن سحبت الورقة من أيديهما تماماً".
وأكد الأحمد أن حماس هي من رشحت في اجتماع الدوحة الرئيس عباس لرئاسة الحكومة التوافقية، مشيرا إلى أنه لم يطرح أسم أي مرشح آخر في اللقاء الثلاثي.
وأشار إلى أن عباس وافق فوراً على تولي رئاسة الحكومة، لافتا إلى أنها المرة الأولى التي يوافق فيها عباس على هذا الاقتراح.
واستدرك الأحمد بأن "فكرة تولي عباس رئاسة الحكومة قديمة وليست جديدة، وكان عباس يرفض ذلك باستمرار، وأنا شخصيا بحثت الفكرة في وقت سابق مع حركة حماس منذ سنتين، وكانوا يترددون في قبولها، لكن بعد ذلك قالوا لا مانع".
وفي شأن موعد بدء تحرك عباس لتشكيل الحكومة الجديدة، قال: "سيطلع الرئيس الفصائل الفلسطينية على اتفاق الدوحة بعد عودته وسيشاورهم في أسماء أعضاء الحكومة، وذلك على هامش اجتماع لجنة منظمة التحرير الذي سيعقد في القاهرة في 18 الجاري وسيحضره أمناء الفصائل، وبينهم حماس والجهاد الإسلامي".
وحول معايير اختيار وزراء الحكومة. قال الأحمد: "الاتفاق واضح، وستكون من كفاءات وطنية مستقلة لا تنتني إلى أي فصيل"