قال الباحث المختص في شئون الأسرى رياض الأشقر:" بان الاحتلال لا يزال يختطف فى سجونه 5 أسيرات فلسطينيات بعد إطلاق سراح الأسيرة  سامية مشاهره من القدس وهى زوجة الأسير ""فهمي مشاهرة" والتي اعتقلت في 30 يناير الماضي ، بحجة أنها حاولت زيارة زوجها الأسير بهوية شقيقتها بدل هويتها".

وأوضح الأشقر، بان الأسيرات هن "لينا احمد الجربونى" من اراضى ال48 ومعتقلة منذ 18/4/2002 ، وتقضى  حكماً بالسجن لمدة 17 عام ، والأسيرة "ورود ماهر قاسم" من الطيرة داخل أراضى ال48 ، وهى معتقلة منذ 4/10/2006 ، ومحكومة بالسجن لمدة 6 سنوات ، وقد رفض الاحتلال إطلاق سراحهن ضمن صفقة التبادل مقابل الجندى شاليط ، والأسيرة "سلوى عبد العزيز حسان" من الخليل ، ومعتقلة منذ 19 /10/2011. ، وهى لا تزال موقوفة ، والأسيرة "ألاء الجعبة" من الخليل وهى ايضاً موقوفة ومعتقلة منذ 7/12/2011 ، والأسيرة "سجا العلمي" من بيتونيا برام الله وهى معتقلة منذ 9/1/2012 .

وأشار الأشقر إلى ان الأسيرات يعانين ظروف نفسية ومعيشية وصحية صعبة ، وخاصة أسيرات ال48 واللواتي كان من المفترض أن يطلق سراحهن ضمن صفقة التبادل ولكن الاحتلال اخل بالاتفاق ، وأبقى عليهن وقام باعتقال ثلاثة أسيرات جدد بعد الصفقة ليصل العدد الحالي إلى 5 أسيرات مما تسبب لهن فى حالة نفسية سيئة .

فيما تعانى الأسيرة سلوى حسان من ظروف صحية صعبة وحياتها معرضة للخطر كونها كبيرة في السن و تبلغ من العمر 54 عام وتعانى من عدة أمراض أهمها مرض الرومتزم ونقص في الكلس، وضعف في البصر وآلام في القدمين ، وكانت قد احتجزن لمدة شهر فى العزل الانفرادي فى أقسام الجنائيات ،قبل ان تنقل الى قسم الأسيرات الأمنيات .

و تعانى الأسيرة ورود قاسم ايضاً من أوجاع شديدة فى المفاصل ضعف في العظام وضعف فى بنيه الجسم بشكل عام، حتى انها فى بعض الأحيان لا تقوى على الوقوف ،  وتساعد ظروف السجن السيئة والرطوية الشديدة وقلة الاغطيه تساعد على انتشار تلك الأمراض بين الأسيرات والأسرى ، ومما يفاقم من خطورتها عدم وجود رعاية طبية للمرضى منهم ، مع استخدام الاحتلال لسياسة الإهمال الطبي المتعمد .

وبين الأشقر بان الاحتلال ولزيادة الضغط علي الأسيرات يهددهن باستمرار بإغلاق القسم الخاص بهن فى سجن هشارون ونقلهن إلى أقسام الجنائيات، فيما يمنع الأسيرة القاصرة آلاء الجعبى 17 عام ، من الزيارة بحجة عدم حصول ذويها على تصريح للزيارة ويماطل الاحتلال فى إصداره لهم .