كشف مسؤول فلسطيني عن توجه لتأجيل الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني لشهرين مقبلين وذلك لتهيئة الأجواء أمام اللجنة لترتيب أوضاعها في قطاع غزة وتحديث سجل الناخبين.
وقال واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير إن " الإطار القيادي لمنظمة التحرير والذي سيلتئم في الثامن عشر من نوفمبر الحالي بالعاصمة المصرية القاهرة سيبحث موعد أخر للانتخابات التي كانت مقررة في الرابع من مايو المقبل ", لافتاً إلى أن هناك ترجيحات كبيرة بأن تجري الانتخابات ما بين حزيران إلى أغسطس المقبل بحيث يتم مراعاة انتهاء امتحانات الثانوية العامة وشهر رمضان المبارك.
وأوضح أبو يوسف في تصريح لـ" وكالة قدس نت للأنباء ", أن الإطار القيادي سيبحث تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية والوضع السياسي بشكل كامل إضافة لتشكيل الحكومة ".
وأضاف " ستجري مشاورات مكثفة خلال إجتماع الإطار القيادي بهدف التوافق على أسماء وزراء حكومة التوافق الوطني " الانتقالية" المتفق على تشكيلها من شخصيات مستقلة برئاسة الرئيس محمود عباس وفق إعلان الدوحة الذي جرى التوقيع عليه برعاية أمير قطر أمس الإثنين ".
وتنتظر لجنة الانتخابات المركزية مرسوم رئاسي " بإعتبارها لجنة تنفيذية " يحدد موعد الانتخابات الرئاسية والتشريعية في الأراضي الفلسطينية وذلك من أجل المضي قدماً في ترتيب أمورها في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس المحتلة, وسط تخوفات فلسطينية من إتخاذ إسرائيل إجراءات من شانها عرقلة الانتخابات.
وكان مصطفى البرغوثي رئيس لجنة الحريات العامة وبناء الثقة في الضفة الغربية التقى أمس لجنة الانتخابات المركزية مؤكداً في تصريح لـ" قدس نت", استحالة إجراء الانتخابات في موعدها المقرر.
وقال البرغوثي إن توافق فصائلي جرى على مقاومة أية إجراءات إسرائيلية من شأنها عرقلة إجراء الانتخابات.