أكد مفوض العلاقات الوطنية في اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس وفدها للحوار الوطني عزام الأحمد, اليوم الثلاثاء, على أن إختيار الرئيس الفلسطيني محمود عباس لرئاسة الحكومة الجديدة سيمنع أي عقبات تواجه الحكومة دولياً.
وأوضح الأحمد في حديث عبر الهاتف لـمراسل وكالة قدس نت للأنباء, أن الأسرة الدولية ليس لها أي تحفظات على الحكومة القادمة في ظل أنها ستكون برئاسة الرئيس أبو مازن, بالرغم من التعنت الإسرائيلي تجاهه والتصريحات التي تدعو للتخلص منه, وما صدر ويصدر من أعضاء اليمين الإسرائيلي وعلى رأسهم ليبرمان بذلك.
وأشار إلى أنه أبومازن بتوليه رئاسة الحكومة سينزع أي مبرر لعدم التعامل مع الحكومة القادمة, وهناك مؤشرات على ذلك, وهو ما صرحت به الناطقة بإسم الخارجية الأمريكية عندما قالت إن "ما حصل في الدوحة وتولي الرئيس أبو مازن للحكومة هو شأن داخلي فلسطيني".
ولفت الأحمد إلى أن هذا التصريح الأمريكي هو تصريح إيجابي, وكما قال الرئيس أبو مازن "فإن حماس جزء من النسيج الوطني الفلسطيني, ولا يمكن الإستغناء عنه".
وحول شروط اللجنة الرباعية الدولية تجاه الحكومة الجديدة, شدد الأحمد على انه ليس من حق أحد أن يفرض علينا تصوره, قائلاً "إذا كانوا هم يدعون الديمقراطية فهذا شأن داخلي كما قالت الناطقة بلسان الخارجية الأمريكية وليس لأحد سلطةً علينا".