إغلاق قواعد عسكرية وإلغاء تدريبات للجيش الإسرائيلي بابريل

 


أفادت صحيفة "جيروزاليم بوست" بأن رئيس الأركان الإسرائيلي اللفتنانت جنرال بيني جانتز أمر قادة الوحدات للبدء في التحضير لإغلاق بعض القواعد العسكرية  في غضون شهرين بسبب المواجهة المستمرة مع وزارة المالية على ميزانية الجيش .


 


وأضافت الصحيفة، ان التقليص سيشمل أنشطة الجيش، ومنها تقليص تدريبات الاحتياط والحد من استخدام الذخيرة الحية خلال التدريبات وتعليق جميع طلبيات الشراء في المستقبل الخاصة بصفقات دبابات المركفاة وناقلات الجند المدرعة من طراز التايجر.


 


ونقلت الصحيفة عن مسئول رفيع في الجيش قوله: "هناك عدد من المشاريع الإستراتيجية ستتضرر نتيجة النقص في الأموال، كمشروع تطوير المركفاة وناقلة الجند النمر ومشاريع نظام القبة الحديدية ومقلاع داود وأيضاً صاروخ "حيتس3".


 


وأضاف المسئول: "بأنه من المقرر بان يجتمع غانتس مع مدير عام وزارة الجيش أودي شني ومع نتنياهو في الأسابيع المقبلة في محاولة للحصول على تمويل إضافي من شأنه أن يمكن الجيش من مواصلة تنفيذ خططه الشرائية لعدة سنوات"، قاصداً خطة تسليح وتطوير الجيش "حلميش" والتي تهدف إلى رفع مستوى القوات البرية للجيش، وتحسين قدراته الإستراتيجية وشراء طائرات قتالية من طراز F35 الشبح وتعزيز القدرات عبر الانترنت.


 


وجاء ذلك في أعقاب الاجتماع السنوي الذي يعقده رئيس أركان الجيش الإسرائيلي ونائبه الجنرال يائير نافيه مع ضباط كبار من رتبة عقيد فما فوق، وضباط رفيعي المستوى، لمناقشة التحديات الإستراتيجية لإسرائيل خلال العام القادم.


 


وخلال الاجتماع قال غانتس لمئات من الضباط الحضور، بأنهم بحاجة إلى خفض التدريبات بدأ من شهر أبريل القادم، وأن الجيش يخطط لتقليص كبير في مستوى تدريبات الاحتياط خلال العام المقبل، مضيفاً: "سنلغي التدريبات من مستوى فرق وصولاً إلى كتائب".


 


ومن جهتهم علق ضباط رفيعين على تصريحات غانتس بالقول: "نحن لن نكون قادرين على استدعاء الاحتياط وحتى عندما نجري التدريبات والتي ستكون محدودة، وحتى سيتم الحد من كمية الذخيرة التي سيتم استخدامها خلال التدريب".