أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول، اليوم الأربعاء, أن القيادة الفلسطينية تجرى في هذه الأثناء عمليات تهيئة وتحضير لإعادة تفعيل التوجه إلى مجلس الأمن الدولي لطلب الاعتراف بالعضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة.
وأضاف العالول في تصريح لـمراسل وكالة قدس نت للأنباء, أن توجه القيادة الفلسطينية إلى مجلس الأمن والجمعية العامة, هو جزء من إستراتيجية المرحلة, التي تهدف لمحاصرة إسرائيل دولياً من خلال جهود القيادة على المستوى الدولي.
ولفت إلى أن القيادة الفلسطينية ماضية في توجهها إلى مجلس الأمن, ولن يتم إلغاءه, بل وتسعى القيادة لأن تكون ضمن كل المؤسسات والمنظمات الدولية في العالم.
وقدم الرئيس الفلسطيني محمود عباس طلبا رسمياً للأمم المتحدة في الثالث والعشرين من أيلول/سبتمر الماضي، مطالباً مجلس الأمن الاعتراف بالدولة الفلسطينية عضواً كاملاً في الجمعية العامة للأمم المتحدة، لكن لجنة دراسة الطلب فشلت في التوصل إلى توافق بشأنه.
وتسعى القيادة الفلسطينية لإعادة تفعيل طلب العضوية بمجلس الأمن, وتقديم طلبات انضمام إلى المنظمات الدولية التابعة لها, وذلك بعد فشل لقاءات عمان التفاوضية مع إسرائيل، والتي تعهد الرئيس عباس على أثرها، بوقف التوجه إلى منظمات دولية .
وحول المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي, وتخيير إسرائيل مجدداً, القيادة الفلسطينية بين المصالحة مع حماس والسلام مع إسرائيل, شدد العالول على أن إسرائيل تصدر هذه التصريحات بين الحين والآخر منذ بدء لقاءات المصالحة الفلسطينية بالتخيير بين حماس والسلام مع إسرائيل, وكأن هناك سلام مع إسرائيل.
وقال إن "الحكومة الإسرائيلية هي حكومة معادية للسلام, ولا يوجد معها أي أفق لعملية سلمية", مشدداً بالقول"لا يمكن أن نقايض مصالحتنا مع حركة حماس ودعم المصالحة الفلسطينية بالسلام مع إسرائيل خاصةً وأن حركة حماس جزء من الشعب الفلسطيني".