قال مستشار رئيس الوزراء بحكومة غزة لشؤون الأسرى والمحررين روحي مشتهى إن رئيس الوزراء إسماعيل هنية والوفد المرافق له طرح خلال جولته الخارجية الثانية عدة مشاريع تعنى بالأسرى في محاولة لتخفيف معاناتهم أو توفير بعض الاحتياجات والمشاريع للمحررين.
وشدد مشتهى الذي يرافق هنية في جولته على العديد من الدول العربية والإسلامية أن هذه المشاريع لاقت القبول، مشيراً إلى أن ملف الأسرى يحظى بتضامن واسع في كافة المحافل.
وأكد مشتهى في تصريحات للمكتب الإعلامي لحركة حماس شرق غزة أن المصالحة الوطنية ليست خياراً بل هو واجب لما تمليه المصالحة الوطنية والإسلامية، مبيناً أن حركته أبدت مرونة كبيرة في السعي لجسر فجوة الخلاف والانطلاق تجاه توحيد الشعب الفلسطيني ومكوناته.
واعتبر أن إعلان الدوحة دلالة على حرص قادة حماس على إتمام المصالحة وفق ما اتفق عليه بين الفصائل الفلسطينية.
وقال مشتهى إن "أهمية الجولة تكمن في عدة أمور أهمها أنها تأتي في سياق كسر الحصار السياسي عن حركة حماس والحكومة وأنها تأتي في ظل الربيع العربي".
وشدد على أن أهم ما حققته الجولة إعادة القضية الفلسطينية إلى حضن الأمتين العربية والإسلامية على اعتبار أنها قضية العرب والمسلمين.
وقال "ما لمسناه خلال زيارتنا وشعرنا به أن فلسطين والقدس والأقصى حاضرة في أفئدة الشعوب الإسلامية وقد فتح لها المجال لتعبر عن هذا الحب ولتقوم بالواجب بعد سقوط الطواغيت التي أرهقت الشعوب بطغيانها وبطشها".