مناورة لسلاح المدفعية الإسرائيلي لتعزيز قدارته

يستعد الجيش الإسرائيلي لإجراء مناورة لسلاح المدفعية في الأيام القليلة القادمة لاختبار قدرة الجنود في السلاح على الكشف عن أهداف العدو وإشراكهم مع قوات نيران المدفعية.


 


وذكرت صحيفة جيروزاليم بوست في عددها الصادر اليوم أن التدريبات ستستمر لمدة يومين من قبل الشعبة 162 وهي واحدة من أكبر التشكيلات في الجيش الإسرائيلي تحتوي على عدد كبير من ألوية الاحتياط إضافة إلى أن كل من لواء كفير وكتائب المشاة ولواء نادال 401 المدرع سيشاركون في المناورة التي ستجرى بهدف تحسين سلاح المدفعية خلال الحرب المقبلة.


 


وأكدت الصحيفة أن التدريبات تأتي في إطار اختبار لقدرة القادة العسكريين في الكشف عن أهداف العدو ومن ثم يتقرر كيفية تفعيل الدعم المدفعي في مكان قريب، مشيرة إلى أنه خلال التدريبات سيعلمون ضباط الفيلق القادة العسكريون في التمييز بين قذائف مدفعية مختلفة ومعرفة كيفية تحديدها لاستخدامها في سيناريوهات قتالية مختلفة.


 


وأشارت الصحيفة إلى أن سلاح المدفعية أطلق في حرب لبنان الثانية عام 2006م 177 ألف قذيفة على لبنان إلا أنها لم تؤثر على قدرة حزب الله الصاروخية والتي أطلقتها على إسرائيل آنذاك.


 


وبحسب الصحيفة فان تدريبات سلاح المدفعية تأتي في الوقت الذي يدرس فيه الجيش الإسرائيلي استبدال المدافع القديمة من عيار155 ملليمتر التي استلمتها إسرائيل في عام 1970 لأول مرة في حرب أكتوبر مع مصر بمدافع هاوترز أمريكية الصنع ذاتية الدفع لرفع مستوى قدراته الهجومية والتي تشمل شراء أنظمة صواريخ دقيقة جديدة.


 


ولفتت الصحيفة إلى أنه تم تزويد السلاح بأنظمة تنقية الهواء وبذلك تستطيع الطواقم الاستمرار في عملها في حال وقوع هجوم كيميائي أو بيولوجي ولها مجموعة واسعة في إطار 30 كيلو متر.