قريع يحذر من طرح فكرة تقسيم المسجد الأقصى

 


حذر أحمد قريع " أبو علاء" رئيس دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية من نية اقتحام  آلاف من أعضاء حزب" الليكود" الذي يتزعمه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنامين نتنياهو يوم الأحد القادم (12-2) المسجد الأقصى المبارك، والدعوة إلى بناء الهيكل المزعوم  على أنقاض المسجد الأقصى.


 


وقال " أبو علاء"  في بيانٍ صحفي تلقت وكالة قدس نت للأنباء نسخة عنه إن "هذه الدعوات الصهيونية  القديمة المتجددة حول  النية لبناء الهيكل المزعوم على حساب المسجد الأقصى المبارك، مع ما يرافقها من قرار المحكمة العليا بإعطاء الحق لليهود بالصلاة في المسجد الأقصى المبارك هو تمهيد  لطرح فكرة تقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود كخطوة لتحقيق  أهدافهم لبناء الهيكل المزعوم".


 


وأضاف، أن "هذه الخطوة الاستفزازية تأتي ضمن المخطط الإسرائيلي السابق عام 1996 بان يتم تحويل المصلي المرواني إلى كنيس يهودي كبير، لكن تم إيقاف هذا المخطط الخطير بعد وقفة أبناء شعبنا الفلسطيني بثبات وأعمار وترميم المصلي المرواني خلال فترة وجيزة وتم افتتاحه لصلاة المسلمين وتم إحباط هذا المخطط الإسرائيلي حينذاك".


 


وأكد " أبو علاء" بان المسجد الأقصى المبارك هو ملكية خالصة للمسلمين بكامله  الـ144 دونموله نفس القدسية لدى المسلمين وأنه لن يقبل أي مسلم تمرير هذه الاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى ولن يسمح بتحويل المسجد الأقصى لو أي جزء منه إلى كنيس بأي حال من الأحول .كما توجه بالدعوة إلى اللجنة الرباعية والمؤسسات الدولية ومنظمات الأمم المتحدة خاصة اليونسكو ومؤسسات حقوق الإنسان إلى الوقوف والتصدي لهذه  الإجراءات الخطيرة.


 


وأضاف، أن "المسجد الأقصى بالإضافة إلى قدسيته الدينية لدى المسلمين ومنزلته العالية فهو يحوي أقدم الآثار الإسلامية في العالم وهو كنز للبشرية جمعاء ويتوجب الحفاظ عليها وحمايتها" .


 


ودعا " ابو علاء" أهالي القدس وأهل الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 بشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك يوم الأحد القادم لتصدي لدعوات الصهيونية من اجل الحفاظ على قدسية المسجد الأقصى".