ابو ردينة: خطوات بناء ثقة لا تشكل أساسا لعودة المفاوضات

 


قال مسؤول فلسطيني رفيع، اليوم السبت، إن الجهود الدولية لم تتمكن من إحراز اي تقدم من اجل استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية المباشرة المتوفقة منذ أكثر من 15 شهرا وأن لجنة المتابعة العربية ستعقد اجتماعا غدا للحصول على دعمها للتحرك القادم.


 


وقال نبيل ابو ردينة المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية لرويترز عبر الهاتف بعيد وصول الرئيس الفلسطيني الوفد الموافق له إلى القاهرة للمشاركة في اجتماعات لجنة المتابعة العربية يوم الأحد "لقد ابلغ الرئيس ابو مازن مبعوث اللجنة الرباعية توني بلير الذي التقاه قبل ظهر اليوم في عمان ان العودة إلى المفاوضات تتطلب وقف الاستيطان واعتراف إسرائيل بحل الدولتين على أساس حدود عام 1967 وفق قرارات الشرعية الدولية."


 


وأضاف ابو ردينة أن "الحديث عن اي خطوات أخرى تحت مسميات مختلفة مثل بناء ثقة أو حسن نية لا تشكل أساسا للعودة إلى المفاوضات سواء نفذت ام لم تنفذ."


 


وتابع قائلا :"سيعرض الرئيس ابو مازن على لجنة المتابعة في اجتماعها يوم غد نتائج اللقاءات التي جرت في عمان إضافة إلى اللقاءات التي تمت مع المبعوث الأمريكي لعملية السلام ممثل اللجنة الرباعية لتنسيق المواقف والحصول على دعم عربي للتحركات القادمة."


 


ويسعى الرئيس الفلسطيني للحصول على غطاء عربي لأي تحرك قادم في وقت قد تتخذ فيه الحكومة الإسرائيلية إجراءات ضد السلطة الفلسطينية من أبرزها قرار في سبتمبر أيلول الماضي بتجميد تحويل عائدات الضرائب التي تجبيها نيابة عن السلطة الفلسطينية والمقدرة بحوالي 100 مليون دولار شهريا الأمر الذي أدى إلى عجز السلطة الفلسطينية عن دفع رواتب موظفيها في حينه.