سادت حالة من التوتر والحذر كافة أنحاء مدينة القدس المحتلة, في أعقاب دعوات اليمين المتطرف لإقتحام المسجد الأقصى المبارك, فيما أكدت مراسلتنا أن المئات من المرابطين من أهل القدس وفلسطيني الداخل المحتل عام 48 يتوافدون إلى الاقصى لحمايته من محاولة تدنيسه.

وذكرت مراسلة " وكالة قدس نت للأنباء ", أن العشرات من عناصر الشرطة الاسرائيلية والقوات الخاصة يتواجدون بكثافة قرب مدخل باب المغاربة وقبالة جامع القبلي المسقوف، حيث تعالت التكبيرات والتهاليل داخل المسجد الأقصى المبارك.

وقالت مراسلتنا خلال رصدها بان أعداد كبيرة من القوات الخاصة تستعد لاقتحام المسجد الأقصى وترتدي الزى العسكري..

بدورها قالت الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي لوبا السمري:" مع الانتهاء من جلسة تقييم الوضع التي عقدت في لواء القدس بمشاركة نخبة من الضباط الكبار وبإشراف من قائد اللواء الجنرال  نيسو شاحم, إن الشرطة قررت إغلاق المسجد الاقصى أمام حركة الزائرين وذلك في أعقاب " ورود معلومات حول  نوايا للإخلال بالنظام  بعد ان تم نشر انباء واخبار بوسائل الاعلام وايضا توزيع منشورات تحث وتدعو الى ًتطهير المكان من أعداء اسرائيل مغتصبي الأراضي  ".

وأشارت الناطقة بلسان شرطة الاحتلال إلى أن المسجد الاقصى وساحات حائط البراق هي أماكن عبادة وصلاة وإقامة شعائر دينية ولن تسمح لاي من ممثلي الديانات المختلفة بان يستغلها لنشاطات سياسية او تحريضية ايا كانت وباي شكل من الاشكال وسوف تتعامل بشدة وبكافة الوسائل القانونية لمنع حدوث مثل هذة الأمور.