اعتبرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني التهديدات الصادرة من أعضاء من حزب الليكود اليميني المتطرف باقتحام جماعي للمسجد الأقصى اليوم بهدف الدعوة لبناء الهيكل المزعوم مكان الأقصى، خطوة استفزازية جاءت بقرار سياسي إسرائيلي بهدف تفجير الأوضاع في المنطقة .
وقالت الجبهة في بيان وصل قدس نت نسخة عنه :"هذه الدعوة والتي تأتي من " الحزب الحاكم في إسرائيل " تؤسس لمرحلة جديدة من العدوان على المسجد ومدينة القدس، ومرتبطة بإعادة انتخاب بنيامين نتنياهو رئيسا لحزب الليكود"، مشيرة أن هذا الاستفزاز والمس بمشاعر المسلمين من خلال هذه الاقتحامات المتكررة للأقصى تتحمل حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن العواقب الكارثية لعدوانها على المدينة ومقدساتها.
وأضافت :" أن مسلسل العدوان على المدينة يندرج في ظل خطة حكومة الاحتلال وعقليتها القائمة على التهويد ووضع اليد على المسجد الأقصى، ضمن سياسة العزل التي تمارسها حكومة الاحتلال الإسرائيلي للمدينة عن محيطها ومصادرة الأراضي، وبناء المستوطنات وغيرها", موضحة أن سياسة إسرائيل اتجاه مدينة القدس ترتكز إلى إستراتيجية سياسة تقوم على أساس إخراج المدينة من أية مفاوضات تتعلق بالوضع النهائي، إضافة لتحقيق ما يسمى" بمشروع القدس الكبرى" والقائم على أساس تغيير المعالم الديمغرافية بالمدينة.
وقالت "إن الهجمة الإسرائيلية المستعرة باتت تهدد مستقبل مدينة القدس وما يتطلبه ذلك من ضرورة العمل على إعادة النظر بمجمل السياسات اتجاه القدس، من خلال إيجاد مرجعية موحدة وتقديم وتوفير الدعم لصمود أهلنا في القدس، ودعم المؤسسات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية فيها.