أفاد وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، اليوم الثلاثاء، بأن الأسير خضر عدنان رد على قرار محكمة الاستئناف الإسرائيلية القاضي بتثبيت حكمه الإداري أربعة شهور بإعلانه مواصلة الإضراب المفتوح عن الطعام حتى إلغاء قرار اعتقاله الإداري.
جاء ذلك خلال زيارة المحامية حنان الخطيب للأسير خضر، مساء أمس الإثنين، في مستشفى زيف في صفد، حيث أبلغها بقراره مواصلة خطوته النضالية، واصفا قرار المحكمة بالجبان وغير الشرعي والعنصري.
ووصفت الخطيب حالة الأسير خضر بأن معنوياته عالية جدا ويقرأ القرآن الكريم رغم التدهور الواضح على صحته وتناقص وزنه وشعوره بالآلام في مفاصله وبطنه وتقيؤه مادة حامضة.
ووجه عدنان التحية والتقدير لكافة أبناء الشعب الفلسطيني المتضامنين معه، وثمن كل الجهود التي بذلت من الرئيس محمود عباس والحكومة ومن المؤسسات والمحامين، وحيّا زملاءه الأسرى الذين تضامنوا معه.
وأكد الأسير خضر أن المحكمة استخفت بحياته وبكل المطالب الدولية والإنسانية، وبقرارها تعلن أن سيف الاعتقال الإداري سيبقى مسلطا على رقاب الأسرى، وقال: " إنني أضع نفسي في مقدمة الدفاع عن حقوق الأسرى ومن اجل إلغاء سياسة الاعتقال الإداري المجحفة ".
وكان وزير الأسرى قد دعا إلى اعتبار يوم غد الأربعاء، يوما وطنيا وشعبيا للتضامن من الأسير عدنان وكافة الأسرى، وتفعيل التحركات الجماهيرية والإعلامية والسياسية والدبلوماسية من أجل إنقاذ حياته، معتبرا أن معركة الأسير عدنان هي معركة للدفاع عن العدالة الإنسانية وحقوق الأسرى في مواجهة دولة تتصرف كدولة فوق القانون.
يذكر أن الأسير عدنان خضر يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الستون على التوالي وسط دعوات دولية وضغوط على الاحتلال الإسرائيلي لإطلاقه سراحه.