أكد النائب في المجلس التشريعي أحمد عطون الذي أبعدته سلطات الاحتلال عن مدينة القدس, أن لديه تحفظات كثيرة على اعلان الدوحة الذي وقع بين الرئيس عباس وخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس.
وقال عطون الذي بدأ حديثه لـمراسل " وكالة قدس نت للأنباء", نافياً اعتباره متحدثا باسم حركة حماس وإنما نائب في المجلس التشريعي عن كتلة التغيير والإصلاح ", " إذا كانت هذه الحالة كفيلة بإنهاء الأزمة الفلسطينية وإعادة الوحدة واللحمة الفلسطينية إلى وضعها الطبيعي فنحن نبارك ونثمن هذا الإجراء". في إشارة إلى تولي الرئيس عباس رئاسة حكومة الوحدة الوطنية التي اعتبرته حماس مخالف للقانون الأساسي.
وأضاف " إن هناك أطراف معنية تدفع باتجاه المصالحة وأخرى لا تريد ذلك نتيجة سنوات الانقسام الطويلة، ولكن الموقف المعلن أن هناك لقاء لمناقشة تشكيل الحكومة في 21 من هذا الشهر في القاهرة، وكل حديث يأتي قبل ذلك اللقاء يأتي في سياقات إعلامية أكثر منها واقعية".
وشدد عطون على أن الحالة التي يعيشها الشعب الفلسطيني الآن لا تخدم أي طرف من الأطراف الفلسطينية وهي فقط تخدم الاحتلال ومشروعه الاستيطاني وتهويده للقدس والمقدسات.
وحول تصريحات القيادي محمود الزهار قال عطون " ان تصريحات د. محمود الزهار عن اعلان الدوحة تأتي في سياق الانتقاد الشخصي في هذه القضية، ومن وقع هذا الاتفاق لم يذهب منفردا وإنما اخذ رأي الهرم السياسي، ووقع ضمن المؤسسات التي تدعم هذا القرار المؤسسات الشورية والسياسية، وهو قرار ملزم للجميع، وصرح بذلك الأغلبية العظمى من القيادات في الضفة أو في الخارج او غزة ".