أبومازن: لن نقبل باستمرار الوضع القائم

 


جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن) التأكيد على الموقف الفلسطيني الداعي للاعتراف بحدود الدولة الفلسطينية المستقلة، ووقف الاستيطان من أجل البدء بمفاوضات جادة تقود إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ عام 1967.


 


وقال أبومازن خلال انعقاد الدورة الثامنة للمجلس الثوري لحركة فتح في رام الله،إن "القيادة سترسل رسالة للحكومة الإسرائيلية، ولقادة العالم تتعلق بأسس ومرجعيات عملية السلام التي قامت عليها عملية التسوية في منطقة الشرق الأوسط".


 


ووضع أبومازن أعضاء الثوري في صورة آخر مستجدات الوضع السياسي، ونتائج اللقاءات "الاستكشافية" التي عقدت بمبادرة أردنية، ونتائج اجتماعات لجنة المتابعة العربية التي عقدت في القاهرة.وقال "لأننا لن نقبل باستمرار هذا الوضع سنقوم قريبا باتخاذ الإجراءات التي تم الاتفاق عليها مع الدول العربية".


 


وأكد على أن التدهور الحالي في العملية السياسية سببه خروقات الحكومة الإسرائيلية للاتفاقات الموقعة معها، وعدم إلتزامها بقرارات الشرعية الدولية، وبيانات الرباعية، وخطة خارطة الطريق، وإصرارها على فرض وقائع على الأرض من خلال الاستيطان والجدار والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية بما فيها القدس، و"هذا ما لن نقبل به أبدا".


 


وحول المصالحة الفلسطينية شدد أبومازن على أن تحقيق المصالحة هو مصلحة وطنية تتصدر أولويات القيادة الفلسطينية، مشيرا إلى تصميم القيادة على تنفيذ كافة بنود المصالحة وأهمها تشكيل حكومة كفاءات وطنية تعمل على إعادة أعمار قطاع غزة والتحضير للانتخابات الرئاسية والتشريعية المقبلة.


 


ووضع الرئيس أبومازن أعضاء الثوري في صورة ما جرى خلال لقاء الدوحة الذي جمعه برئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، وإعلان الدوحة الذي جرى فيه التفاهم على حل مشكلة تشكيل الحكومة الجديدة.


 


وتطرق إلى الاجتماع المقبل الذي سيعقد في القاهرة يوم 24 شباط الجاري، للمضي قدما في عملية المصالحة، وتوحيد شطري الوطن، وإنهاء الانقسام لمواجهة التحديات الكبيرة المقبلة التي تواجه القضية الفلسطينية.