اجتمع عدد من ممثلي المؤسسات التضامنية البريطانية ومؤسسات عربية وإسلامية بريطانية لبحث المشاركة البريطانية في المسيرة العالمية إلى القدس المنوي تنظيمها على مستوى العالم بتاريخ 30-03-2012  وتشارك فيها مئات من المنظمات الشعبية ومؤسسات المجتمع المدني في معظم دول العالم.

شارك في الاجتماع كل من الحملة البريطانية للتضامن مع فلسطين، ومنظمة أوقفوا الحرب، والمبادرة الإسلامية البريطانية، ومنظمة أصدقاء الأقصى، والمنتدى الإسلامي الأوروبي-فرع بريطانيا، ومنظمة تحيا فلسطين "فيفا باليستينا"، والرابطة الإسلامية في بريطانيا بالإضافة للمنتدى الفلسطيني في بريطانيا ورابطة الجالية الفلسطينية. كما شارك في اللقاء مندوب عن السفارة الفلسطينية في بريطانيا.

وقد قرر المجتمعون انتخاب سارة كولبيرن الناشطة البريطانية المعروفة والمديرة التنفيذية لأكبر مؤسسة تضامنية بريطانية مع فلسطين (بي أس سي)  لتكون رئيسة اللجنة البريطانية للمسيرة والتي ستمثل مع عضوين آخرين القارة الأوروبية في اللجنة المركزية للمسيرة. كما قرر المجتمعون تنظيم مظاهرة أمام السفارة الإسرائيلية في يوم المسيرة العالمية بتاريخ 30 مارس / آذار القادم.

من جهته قال زاهر بيراوي – عضو اللجنة التنفيذية للمسيرة والناطق الرسمي باسمها إن هذه الاجتماعات والترتيبات على الساحة الأوروبية هي جزء من حركة عالمية تشهدها عشرات من الدول في القارات المختلفة استعدادا لهذا اليوم التاريخي الذي ستقول فيه شعوب العالم كلمتها إزاء ما تقوم به دولة الاحتلال ضد مدينة القدس وأهلها ومقدساتها الإسلامية والمسيحية ، وقال إن "رسالتنا في هذا اليوم هي أن القدس خط أحمر وأن شعوب العالم لن تبقى صامتة أمام عمليات التهويد والتطهير العرقي ضد المدينة المقدسة وأهلها.

جدير بالذكر أن اجتماعا موسعا للمؤسسات والمنظمات الأوروبية المشاركة في المسيرة سيعقد الأسبوع القادم في العاصمة البريطانية لندن، لبحث الترتيبات الخاصة بالمسيرة العالمية على الساحة الأوروبية.