نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية في عددها الصادر اليوم عن ضابط تايلندي كبير قوله بأن هدف العملية التي جرت في العاصمة التايلندية بانكوك كانت تستهدف كبار العاملين في السفارة الإسرائيلية بما فيهم السفير الإسرائيلي، متهما ايران بالوقوف خلف التفجيرات التي جرت أمس الثلاثاء وجرى خلالها اعتقال شاب ايراني بعد ان فقد قدمه نتيجة لاحد الانفجارات.
وبحسب "معاريف" فقد اكد هذا المصدر الكبير في الأمن التايلندي اليوم الأربعاء اشتراك 3 شبان ايرانيين في العملية التي كانت تستهدف العاملين في السفارة الإسرائيلية في بانكوك، وقد كان الهدف وضع عبوات ناسفة في السيارات التي يستقلها دبلوماسيون إسرائيليون، واتهم ايران بالوقوف خلف هذه العملية والتفجيرات، في الوقت الذي نفت ايران أي علاقة لها بهذه التفجيرات.
يشار إلى ان انفجارات وقعت يوم أمس في العاصمة التايلندية بانكوك على مسافة تبعد لا تبعد الا بضعة دقائق بالسيارة عن السفارة الإسرائيلية، فبعد وقوع الانفجار الاول حاول 3 شبان الهرب من الموقع، فحاول احدهم توقيف سيارة اجرة تايلندية بالقوة، وعندما رفض السائق التوقف القى الشاب عبوة ناسفة باتجاه السيارة، ولدى حضور الشرطة حاول القاء عبوة ناسفة اخرى وانفجرت مباشرة ما ادى الى اصابته وقطع قدمه على الفور، وقد اعتقل هذا الشاب في حين فر من الموقع شابين اخرين، وقد اعتقلت الشرطة التايلندية اليوم شابا ايرانيا تتهمه بالمشاركة في عملية امس.
يشار ان الانفجار الذي وقع أول امس في العاصمة الهندية نيودلهي التي اصيبت فيها زوجة احد الدبلوماسين الاسرائيليين، وكذلك احباط عملية اخرى في العاصمة الجورجية تبليسي، اتهمت اسرائيل ايران بالوقف خلف هذه العمليات في حين نفت الاخيرة أي علاقة لها بهذه التفجيرات .