شدد عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الفلسطينية على ضرورة ملاحقة الاحتلال عن جرائمه في المحاكم الجنائية ، مؤكدا أن الزيارة التي يقوم بها إلى الجزائر ستعطي دفعاً جديداً للقضية الفلسطينية خاصة وأن مواقف الجزائر بقيت ثابتة رغم تعرضها للهزات .
وأوضح عباس زكي خلال ندوة صحفية عقدها بعد التوقيع على بروتوكول التعاون بين حركة فتح وحزب جبهة التحرير الوطني الجزائرية أن إسرائيل غير ناضجة لعملية السلام وهي لن تقبل بنشر السلام في المنطقة .
وأشار زكي إلى أن المصالحة الوطنية بين الفصائل الفلسطينية ستكسب المزيد من الأصدقاء والمؤيدين للقضية الفلسطينية ، مضيفاً بأن الجزائر وحزب جبهة التحرير الوطني ظلتا المنارة الأولى لفلسطين .
وفي ذات السياق قال زكي بان المواقف الجزائرية الثابتة بخصوص القضية الفلسطينية " تعطينا دفعاً " ولا بد من رفع شعار تحرير القدس عربياً وإسلامياً وأن حماية القدس ليست مهمة العرب فقط ، مجدداً الالتزام بالنضال من أجل فلسطين من خلال بروتوكول التعاون الموقع بين حركة فتح والأفلان وتعميق دائرة التشاور والتنسيق .
وأعرب زكي عن استعداد الحركة من أجل التضحية في سبيل الوحدة الفلسطينية وإنهاء الانقسام والتفرغ لطرد الاحتلال ، مشيراً على أن العنف يأتي من الطرف الإسرائيلي والذي يعد بمثابة الإرهاب، وبخصوص زيارته إلى الجزائر ، قال زكي " طلبنا من الجزائر دعماً سياسياً مضيفاً بأن فلسطين والجزائر في نفس الخندق ، حيث أشار إلى المبادرة العربية التي تم توقيعها في 2002 مذكراً الدول العربية بأنهم " قالوا كلاماً قبل عشر سنوات ويجب أن تكون هناك وقفة عربية " مطالباً الدول العربية بالمراجعة أو التفكير فيما بعد المبادرة التي لم تر النور .