قراءة نقدية لكتاب يوميات المجاهد عبد الرحمن محمد الفرا (4 أجزاء) لمؤلفه الأستاذ سليم عرفات المبيض
تجتذبني كتب السير والمذكرات واليوميات المدونة بقوة لقراءتها، حيث كنت ولا زلت أعتقد أن قراءة سيرة إنسان، هي بمثابة تعلم من خلال هذه القراءة، فكأنك بقراءتها تعيش ذلك الزمن، وتستعيد جزءاً من القدرة الذهنية لصاحبها، وتضيفها إلى قدرتك الذهنية، وكما قال الشاعر:
ومن حفظ التاريخ في صدره أضاف أعماراً إلى عمره
وهكذا، فإن السيرة الذاتية والمذكرات واليوميات تري القارئ مكونات ومكنونات صاحب هذه السيرة، من حيث النشأة والثقافة والتعامل مع الأحداث المختلفة ومع الآخرين.
أولاً: اطلعت على كتاب (يوميات المجاهد عبد الرحمن محمد الفرا – 4 أجزاء)، والذي صدر حديثاً (شهر شباط/ فبراير2012) للأستاذ سليم المبيض، ومن باب أن القارئ شريك وطرف آخر في القضية التي يعالجها الكتاب، كان لنا بعض الملاحظات والانتقادات على الكتاب، حيث تضمن الكتاب بين جنباته، يوميات مدونة للسيد عبد الرحمن الفرا، وقد احتوت على العديد من الأخطاء التي لا يمكن حصرها أو تجاوزها، وصلت إلى درجة كبيرة، كما حملت في طياتها أسلوب السرد العفوي الذي ينقصه التحليل لفترة تاريخية كانت تعج بالأحداث الجسام، وتحفل بشتى الحوافز والنزعات، وقد عمل مؤلف الكتاب الأستاذ سليم المبيض على إظهار جوانب عديدة، من حياة السيد عبد الرحمن الفرا الخاصة - التي لا لمبرر لذكرها - والتي تسيء للجانب العلمي الدقيق، حيث إن الأستاذ سليم قد نشر هذه اليوميات دون تفحص وقراءة اليوميات بدقة، وتركها كما هي، دون إظهار الجانب المضيء، وإبراز الجوانب الهامة والمحورية لهذه اليوميات، التي تفيد القارئ والدارس، حيث خلط الأستاذ الأمور بعضها ببعض؛ فالسيرة التاريخية والمذكرات واليوميات، كالتاريخ، تنبع من الحقيقة، والحقيقة وحدها مهما كانت جافة، هي التي تكوّن سطورها، وهي التي تعكس آثارها جلية لرواة التاريخ وقرائه ودارسيه، وهي في هذا خلاصة لعملية مزج رائع من عمل الإنسان وأثر البيئة وطابع الزمان، وبذلك يكون هناك تناقض لما قاله مؤلف الكتاب سليم المبيض في مقدمته لكتاب اليوميات: (لهذا ابتعدنا عن سرد بعض أحداث اليوميات الخاصة بالمجاملات الاجتماعية اليومية المتكررة كما جاءت واخترنا الجانب العلمي الموضوعي في دراستنا لها، وذلك باتخاذنا المواضيع الهامة والعامة كعناوين لليوميات وتبويبها دون أن نهمل تاريخ يوم حدوثها..).
وفي هذه اليوميات غاب الأثر التاريخي للسيرة واليوميات، الذي يجذب الباحثين والمؤرخين إليها، أي الأثر الذي تتركه على صفحة الزمان والمكان، بل وجدت أثراً ليوميات عن جوانب من حياة السيد عبد الرحمن الفرا الخاصة، التي كان يجب تجريدها من طابع الحياة الخاصة، التي يحياها كل إنسان، وبالتالي لا فرق بين إنسان وإنسان، حتى نسلك بها ملحمة التاريخ صورة للزمان والمكان اللذين عاشتهما.
يمكن القول، لقد تجاوز الباحث إلى حد ما، في إضاءة سليمة لحياة المرحوم عبد الرحمن الفرا، بذكر خصوصياته بشكل جريء!! لأنه ليس من المنطق، أن ينشر مثل هذا الكلام، لأن العقل البشري بفطرته، يرفض أن يطلع أي شخص مهما كانت صلته وقرابته على مثل هذه الأمور، شديدة الخصوصية.
ونرى من التوضيح، أن نورد بعض النماذج من اليوميات، يؤيد ما ذهبنا إليه، فإن القضايا بغير مثال، لا تتضح معالمها في الأذهان من باب لا يصح إلا الصحيح، وأحسب أن لنا من الحق أن نسأل عن سبب ورود مثل هذه المعلومات عن حياة الفقيد عبد الرحمن الفرا الخاصة، التي لا مبرر لذكرها، فعلى سبيل المثال لا الحصر، انظر ملحق رقم (1).
ثانياً: لم يكن كاتب هذه اليوميات (السيد عبد الرحمن الفرا) عالماً بالقواعد الصحيحة لكتابة المذكرات، واليوميات والروايات التاريخية، فمن الواضح إنه ليس بموهوب في الفن القصصي، والرواية التاريخية، ولهذا امتلأت يومياته بالتفكك، وتقطيع الأوصال، وفقدان الحبكة، وإسراف في الكلام العامي إلى حد كبير، والاستطراد الممل، وتكرار للحوادث، وسرد المواقف العجيبة المتتابعة دون اهتمام بتوضيحها وشرحها وتفصيلها، بما يفيد القارئ والدارس، ويؤخذ على هذه اليوميات عدم الجزالة في تركيب الجمل، وعدم القوة في الأسلوب، وعدم الأناقة في تأدية المعاني، وغياب المذهب، وعدم وضوح المنهج العلمي الموضوعي الذي سار عليه كاتب اليوميات، ثم من حررها وجمعها، حيث أطال في فيما لا يحمد فيه الإطالة، وقد أوجز في مواضيع لم يعدم من يتهمه بالتقليل من شأن هذا الموضوع.
ثالثاً: لقد جاء نشر هذه اليوميات بلغة ركيكة، عجز المحرر الأستاذ سليم عن قراءة هذه اليوميات قراءة تحليلية علمية، حيث نقلها كما هي على عواهنها، ولم يقم لها أية معالجة، خاصة إن هذه اليوميات تدور في فلك سنوات دقيقة من عمر الحركة الوطنية الفلسطينية ضد الانتداب البريطاني، فهذه اليوميات ليست كتاباً تاريخياً تقليدياً، وكان الأجدر ألا تغيب الدقة وحسن التبويب والسرد على باحث كالأستاذ سليم المبيض، والتي تجاهلها رغم أهميتها، وهكذا، لم نر تقويماً وتحليلاً لهذه الفترة التاريخية، التي تعج بالأحداث الجسام، ولم يُحسن قراءة التاريخ، بصورة تفسيرية، لمعرفة حقيقة وضعنا، ولتحديد دور القوى المختلفة في العمل الوطني والاجتماعي، فنحن بحاجة إلى التقويم لمعرفة ما حققناه وأثره على الحياة بكل جوانبها، ولتلافي قصورنا وعوامل ضعفنا، لاستشراف المستقبل واستخلاص العبر.
وبالتالي، كان ينبغي أن توضع التحليلات (الزيادات) بين قوسين { } لكي تكون معروفة، وإضافة مجموعة من الهوامش في ذيول الصفحات لتوضيح الكثير من الأمور التي غابت عن مؤلف الكتاب، كما أغفل عن تقديم تعريف موجز، للكثير من شخصيات الكتاب، والحوادث، وبعض المفردات، التي تحتاج إلى وقفة تاريخية تحليلية، واكتفى بتعريف لشخصيات - معروفين - من أهل الشهرة ونباهة الذكر: كفهمي الحسيني وموسى الصوراني وأحمد سامح الخالدي؛ فلم نر ترجمة لأشخاص تكررت في الكثير من الصفحات مثل: هاشم صقر، سعيد حمدان الأغا، وفهمي الأغا، وماذا قصد السيد عبد الرحمن الفرا عندما نعت الشيخ سعيد وفهمي الأغا (بحزبيتهم المزيفة)، كما جاء في صفحة 153 من الجزء الأول، وقس على ذلك.
رابعاً: بناء على ما تقدم ذكره، فإن عجز الباحث أو المؤلف عن إفهام الناس نقصاً في واجبات صناعته، وإخلالاً بشروط مهنته.
خامساً: ذكر السيد عبد الرحمن الفرا في يومياته، أنه كان يشارك في الولائم على شرف القادة العسكريين الإنجليز، ويذهب لوداعهم، ويبعث التهاني في عيد ملوك بريطانيا، ربما لأنه كان موظفاً، لا يستطيع أن يقاطع تلك الاحتفالات، وفي رأيي هذا لا ينقص من وطنيته، ولا يطعن في شخصيته، ولكن ليس كل ما هو مدون في اليوميات، كان ينبغي أن ينشر، حيث جاء في بعض اليوميات ما يلي، على سبيل المثال لا الحصر:
1- ورد في ص 154/ ج1 ما نصه: (يوم الخميس 11/2/1937 ثم دار فهمي الحسيني لتناول العشاء مع الحاكم كروسبي وزوجته ومساعد الجنرال وزوجته وابنته ومساعد الحاكم فورلي والقائم مقام عبد الرزاق قليبو والقائم مقام حسان هاشم ثم انصرفنا).
2- جاء في ص 172/ ج1 (يوم الأربعاء 7/4/1937 برقية وداع للمستر ريدنغ.. في رعاية الله أيها الرجل النبيل، فقد أديت واجبك وسافرت مستريح البال والضمير، أخيراً نستودعك الله، وكن واثقاً يا سعادة المستر ريدنغ أنك في قلوبنا أين ما كنت وحللت، فعلى الطائر الميمون والسلام).
3- جاء في ص 185/ ج1 حضور السيد عبد الرحمن الفرا حفل تتويج الملك جورج السادس ملك الانجليز الذي أُقيم في غزة، وجاء في البرقية التي رفعها يوم الأربعاء 12/5/1937 بالقول: (فخامة المندوب السامي القدس، بمناسبة تتويج صاحب الجلالة ملك بريطانيا المعظم أقدم تبريكاتي الخالصة راجياً أن ينال عرب فلسطين في عهده أمانيهم الوطنية، رئيس بلدية خان يونس).
4- في ص593/ ج1 (يوم الأربعاء 17/6/1942 سافرت إلى غزة لأجل مقابلة حاكم اللواء مستر بلارد بخصوص الوشايات على أنني امنع التطوع، وقد اقتنع مني).
5- في ص219/ ج2 برقية تهنئة بعث بها السيد عبد الرحمن الفرا إلى ملك بريطانيا بمناسبة استسلام اليابان 18 تشرين أول/ أكتوبر 1945 أثناء الحرب العالمية الثانية.
وأحسب أن لنا من الحق أن نسأل، ماذا سيفيد القارئ من ذكر هذه المواقف، خاصة إذا أدركنا أن الانجليز طعنونا أياماً وليالي في ظهورنا، ومارسوا معنا كل أساليب القهر والخداع والحرمان، وهم الذين أعطوا الوعود وصدقوا اليهود، وخاصة إذا علمنا أن المجاهد عبد الرحمن الفرا، قد شرب من نفس الكأس الذي شرب منه شعبه، ووقع عليه شتى أنواع الإيذاء من نفي واعتقال من قبل الانجليز؛ فهل يرى في تقربه من الانجليز ميزة إضافية، وهو خير مَن يعلم مَن هم الانجليز.
سادساً: من المعروف، إن المجتمع الفلسطيني قد تعمقت فيه النزعة العائلية والعشائرية، حيث جاءت بعض اليوميات لكي تنبش رماد النار الخابية، وتنفخ في سعيرها من جديد، بين أكبر عائلتين في خان يونس، وهما عائلتي الفرا والأغا، حيث كان الأجدر من الباحث أو المؤلف استبعادها من باب سد الذرائع، فعلى سبيل المثال لا الحصر، يقول الفرا في يومياته ص153/ ج1 (الأحد 7/2/1937... ثم قابلنا الحاج أمين الحسيني وتكلمنا معه بخصوص سعيد حمدان وفهمي الأغا وحزبيتهم المزيفة ووعد بعزلهم..).
ويقول أيضاً في موضع آخر في ص 155/ ج1 (الجمعة 12/2/1937... ثم خطب الشيخ سعيد وكان خطابه قدح من جهتي الوطني، الخائن والجاهل الذي يدعي العلم وما شابه ذلك..).
وكما يقول في ص 158/ ج1 (الأحد 21/2/1937 في الديوان لم أصلي "هكذا في الأصل" العيد أنني أتجنب المسجد من خطابات الشيخ سعيد..).
سابعاً: وردت العديد من الأخطاء التاريخية، التي سقطت من مؤلف الكتاب، الأستاذ سليم المبيض، وهي على النحو التالي، على سبيل المثال لا الحصر:
يقول المبيض عند حديثه عن خان يونس والمجالس البلدية في كتاب اليوميات ص 29/ ج1 ما يلي: (.. ومن ضمنها مجلس بلدية غزة الذي تم إنشاؤه مع بداية ثمانينيات القرن التاسع عشر برئاسة حسين أحمد محيي الدين الحسيني إلا أنه لم يستمر طويلاً، أعقبه المجلس البلدي الذي تأسس عام 1893 برئاسة مصطفى العلمي..).
وقد ذكر الأستاذ سليم المبيض في كتابه (غزة وقطاعها) الصادر عام 1987، في ص 386 قائلاً:(وقد حدث قبل نهاية القرن التاسع عشر وفي عام 1893 تشكيل أول مجلس بلدي لمدينة غزة برئاسة الحاج مصطفى العلمي مستمراً في رئاستها حتى عام 1898 ليخلفه ابنه الحاج أحمد العلمي وحتى عام 1902..)، فلم يرد أي ذكر للسيد حسين أحمد محيي الدين الحسيني أنه تقلد منصب رئاسة بلدية غزة في كتاب المبيض المشار إليه، وقد ذهب عارف العارف في كتابه تاريخ غزة، الصادر عام 1943، إلى تأكيد ذلك، وكذلك مجلة بلدية غزة بعنوان: (بلدية غزة بين الواقع والطموح – دليل المواطن) الصادرة عام 1996.
2- أورد المبيض في ص 142/ ج1 قوله: (ومما هو جدير بالذكر فقد تقلب على قائم مقامية غزة في عهد الانتداب البريطاني كل من السيد/ محمود أبو خضرة حتى عام 1927 تلاه عبد الرزاق قليبو حتى بداية الأربعينيات ومن بعده عارف العارف حتى نهاية الانتداب عام 1948).
فمن المعروف أن عبد الرزاق قليبو قد انتهت ولايته عن قائم مقامية غزة في شهر تموز/ يوليو من عام 1939، ليتولى مكانه عارف العارف منذ هذا التاريخ)، طبقاً لما أورده عارف العارف في مذكراته غير المنشورة، عن فترة ولايته كقائمقام لغزة، حيث أرخ لها ابتداءً من يوم الخميس 20 تموز/ يوليو 1939، وبالتالي، يكون التصحيح التاريخي: (تلاه عبد الرزاق قليبو في نهاية الثلاثينيات، وليس كما أورده المبيض في بداية الأربعينيات).
3- ورد في ص18/ ج1 في الهامش بذيل الصفحة: (المقريزي وكتاب السلوك لمعرفة دول الملوك القاهرة 1957)، وأحسب أن لنا من الحق، أن نسأل لماذا عطف الأستاذ سليم المبيض، الكتاب على مؤلفه، حيث بدا الأمر للقارئ والدارس، أن المقريزي كتاب، والسلوك لمعرفة دول الملوك كتاب آخر. فمن المعروف، أن تقي الدين المقريزي، هو صاحب كتاب السلوك لمعرفة دول الملوك، ويعتبر من أهم المراجع، التي أرخت إلى الدولة الفاطمية ثم الدولة الأيوبية في مصر.
4- أما عن الأخطاء النحوية يكفي أن نشير إلى ما ورد على غلاف الكتاب من الخلف، خطأ نحوي وإملائي ظاهر للعيان، عند قوله: (إذا تعتبر هذه اليوميات بمثابة كنز بفصح عن حقائق تاريخية..)، والأفضل أن يقول: (إذ تعتبر هذه اليوميات..)، وذلك للفرق الجوهري بين إذ وإذا في المعنى. وأيضاً أن نشير إلى ما ورد في ص 158/ ج1 عند قوله: (لم أصلي)، والأصوب أن يقول: (لم أصل).
5- وعن الأخطاء الإملائية؛ فلا تعد ولا تحصى، فعلى سبيل المثال لا الحصر، انظر ملحق رقم (2).
ثامناً: هناك العديد من الأحداث الجوهرية، ومنها يوميات ثورة عام 1936، فاتت في هذه اليوميات، حيث فقد القارئ والدارس بغيابها حلقة مهمة من حلقات النضال الفلسطيني، والتي كان من المؤكد اعتبارها مرجعاً فريداً؛ إذا ضمها الكتاب بين جنباته، خاصة إذا علمنا ندرة المصادر المتوفرة، عن تضحيات اللواء الجنوبي في الثورة الفلسطينية الكبرى عام 1936، مع العلم أن غلاف الجزء الأول من اليوميات قد حمل الفترة 1927 – 1942.
وأخيراً، فإن العصمة لله وحده، والإنصاف الحقيقي في تقدير الأعمال فإنه موكول للزمان، وهو الضامن الوحيد لبيان الحقيقة، ويبقى العمل، فينظر إليه أهل الأجيال التالية، فيحلونه محله من الإجلال أو الإغفال، عملاً بسنة البقاء للأصلح، وهي مبنية على القاعدة (لا يصح إلا الصحيح).
ملحق رقم (1)
نماذج من يوميات السيد عبد الرحمن الفرا
- أخذت ساعة إلى خيرية – ابنته التي لم ينبه الأستاذ سليم المبيض، القارئ إليها إلا في الجزء الثاني ص 213 - وطربوش.. (السبت 23/1/1937، ص 149/ ج1).
- سافرت في الطرزينة لمقابلة خيرية ورجعت من اللد معها في البوسطة ومعي ملك.. (الجمعة 19/2/1937، ص 158/ ج1).
- وأكلنا ديوك وفطير مطبق.. (الأحد 7/3/1937، ص 162/ ج1).
- وشربنا قهوة وشيشة.. (الخميس 19/8/1937، ص 225 و226/ ج1).
- ولم أصلي العيد في المسجد.. (الخميس 10/2/1938، ص305/ ج1).
- الظهر عند الحاج سليمان وتناولنا الغداء مع طباس أبو بركة، وخلعت سن من أسناني.. (الثلاثاء 1/3/1938، ص 310/ ج1).
- سافرت للقدس بالقطار ترافقني الزوجة الجديدة وأوتيل فلسطين (الاثنين 20/4/1942، ص 586/ ج1).
- في البيت مريض حيث مريض بوجع الظهر والمعدة (الاثنين 8/6/1942، ص592/ ج1).
- أخذت ثلاث أبر عند الدكتور سليم ثم سافرت (الأربعاء 1/7/1942، ص 594/ ج1).
- وأنا أخذت شنطة وكندرة بيضاء وما يلزمني.. (السبت 19/6/1937، ص199/ ج1).
- أحضرت العروسة مع جهازها (الثلاثاء 3/2/1942، ص 579/ ج1).
- الأحد 18/7/1937 - في البيت – ثم الشارع، ثم كلمنا البوليس لإحضارنا، ثم القهوة، ثم السيارة، أخذنا العائلة إلى الحمه ومعي الحاج سليم اغا ومحمود جوهرة و رافقنا شخص من عكا مع زوجته و وصلنا حمة وأخذنا حمام خصوصي أنا والعائلة وكان العكاوي أيضاً في حمام خصوصي وأعطيناه سكر مع لمون، ثم خرجنا الى القهوة والعائلة وملك مع زوجة العكاوي للفسحة، ثم سافر العكاوي و أخذت العائلة عند دار ابو حلمي العظمة حيث تعرفنا لأن لهم بنتان في مدرسة السبع المديرة مديحة وابنتها سعاد واعطيناهم نصف جنيه حيث انهم فاقدين العملة وجنيه واقراص وسكر، ثم اشتريت لهم ثلج، ثم تحولنا في الحمه وجدنا الماء بارد بجانب الساخن ثم القهوة وانتا اشارة من سمخ تشعر ان .....انت وعلى ساحل ثم، البيت ثم السهرة إلى الصباح. (ص 213/ ج1).
انظر: ص 364/ ج1 الخميس 1/9/1938
في دار الحاج سليمان والوفود تأتى الينا وعند الظهر حضر صالح عبد السلام الفرا متوفى في مسكنه بعرب أبويحيى ودفناه وبقينا في دار الحاج سليمان للصبحية ونمنا الى الصباح.
انظر: ص 219/ ج1 الخميس 5/8/1937
في البيت ثم القهوة أثبتنا وجودنا عند البوليس ،ثم أخذنا سيارة إلى الحمه وتحمينا أنا والعائلة وملك في حمام البلسم الثاني لجميع الحبوب التي تكون في البدن .
حمام الريح ،ثم العائلة في الملقى وأنا على القهوة وعند الثانية عشر مساء حضرت السيارة لآخذنا ،ثم البيت ،ثم الشارع ،ثم البوليس أثبتنا وجودنا ،ثم القهوة ،ثم البيت وبعد تناولنا طعام العشاء ونمت حتى الصباح.
انظر: ص 179/ ج1 السبت 24/4/1937
في يافا على القهوة – ثم عند حسين الشرقاوي في شركة المعامل العربية ومعي حافظ السقا ومصطفى البطة ثم عند المستر نير معي مصطفى الفرا وقاسم حسين الفرا وبعد الزيارة ودعناه الى المحطة لخان يونس وترجيناه في مسألة رفع الغرامة وأن يتوسط مع الحاكم، ودلني أن أكتب الى السر طبيب للمقاطعة الجنوبية، ثم بعد شرب القهوة ودعناه، وسافرنا، قضينا بعض الأغراض من مشمع طاولة، وساكو كتان أبيض عدد 2 لي وكندرة صفرة وأخذت سلة خيار واسكربينة ثم الأوتيل بعد صلاة العصر تغدينا عند رشدي السقا ثم سافرنا الى الطرزينة في سيارة قابلناها في محطة رحبوت ثم خان يونس. حضر عندي عليان المصري وخليل عبد الله وعثمان عبد الله للاستفسار عن المنفيين وافهمتهم انهم سيحضروا ثم ذهبوا وانا نمت حتى الصباح.
انظر: ص 314/ ج2 الاثنين 14/10/1946
زرت خيرية في المستشفى الحكومي ثم السوق اشتريت صحون 24 و كبيات 12 اسميد 5 ط و المطعم مع الجاويش للغداء.السيارة و البيت للصباح. وقس على ذلك.
ملحق رقم (2)
رقم الصفحة الخطأ الصواب
الإهداء/ في الأجزاء الأربعة يحي يحيى
10/ ج1 الآية وأزره وازرة
11/ ج1 المقدمة شكلل شكلاً
18/ ج1 بنا بنى
590/ ج1 ان خان
59/ ج1 مثلل ممثلاً
59/ ج1 الدءوبة الدؤوبة
65/ ج1 شتي شتى
142/ ج1 قليبوا قليبو
163/ ج1 الزعارية الزعاربة
154/ ج1 القضيبي القصيبي
155/ ج1 كلفوا أكلوا
170/ ج1 الإقلام الأقدام
172/ ج1 لاحاج الحاج
266/ ج1 أخرجت أفرجت
356 و433/ ج1 السطل/ وقد تكررت في أكثر من موضع في الأجزاء الأربعة الأسطل
468 و469/ ج1، 313/ ج2 حسن حسني
135/ ج1 ثانيتا ثانية
134/ ج1 ساح سامح
رقم الصفحة الخطأ الصواب
285/ ج2 أتالي أتاني
297/ ج2 يلده بلده
483/ ج2 وطف ولطف
بقلم الباحث نعمان عبد الهادي فيصل
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت