أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح د.محمد اشتيه أن إسرائيل لاتريد مرجعية للمفاوضات وتهدم الثقة بإصرار حكومتها على الاستيطان.
وقال اشتيه في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، على هامش الدورة الثامنة للمجلس الثوري للحركة المنعقدة في رام الله إن" أية مفاوضات لكي يجب أن تكون جدية فانها تحتاج إلى مرجعية واضحة. عناصر بناء ثقة، إطار زمني.ووسيط نزيه".
وبيّن اشتيه أن " إسرائيل لا تريد مرجعية ، إذ تهدم الثقة بإصرارها على الاستمرار بالاستيطان" لافتا إلى أن " المفاوضات ظلت جارية صعوداً و نزولاً منذ 20 سنة ..لكن لايوجد الآن وسيط."
وأضاف محملا الرباعية الدولية للسلام في الشرق الأوسط مسؤولية فقال:" أخفقت الرباعية في خلق مناخ مناسب للمفاوضات" .
وعن البدائل المطروحة أمام القيادة والشعب الفلسطيني قال اشتيه :" علينا رفع تكلفة احتلال إسرائيل محلياً ، ومع الإسرائيليين والمجتمع الدولي، سياسياً و اقتصادياً".