أكد خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي ومنسق لجنة الحريات المنبثقة عن لقاءات القاهرة, أن لجنة الحريات ستعيد كافة جلساتها وأعمالها, عقب إنتهاء اللقاءات الفلسطينية المرتقبة في العاصمة المصرية القاهرة.
ومن المقرر أن تشهد القاهرة في الثالث والعشرين والرابع والعشرين من فبراير الجاري عدة لقاءات فلسطينية من ضمنها اجتماع أعضاء اللجنة القيادية العليا لمنظمة التحرير الفلسطينية التي تضم الأمناء العامين للقوى والفصائل لمناقشة تطورات ملف المصالحة الوطنية وتشكيل حكومة التوافق الوطني برئاسة الرئيس محمود عباس وفقا لاتفاق "إعلان الدوحة".
وأوضح البطش في تصريح لـ وكالة قدس نت للأنباء, أن آخر ما تم التوصل إليه بخصوص عمل لجنة الحريات أن كافة جلساتها وإجتماعاتها في الضفة وغزة ستكون مشتركة, ليتم إستئناف العمل على كافة قضاياها.
وأضاف أن تعليق عمل اللجنة في غزة جاء عقب سوء تطبيق توصيات اللجنة, بل وعدم الإستجابة لطلباتها سواء كان في الضفة أوالقطاع, لافتاً إلى أن التدخل المصري لتطبيق توصيات اللجنة جاء في الوقت المناسب لكي لا تسوء الأمور أكثر من ذلك, مشيرا إلى أن أجواء اللقاء مع الجانب المصري سادتها الإيجابية بشكل تام.
وقال البطش "سنستمر في إنهاء كافة القضايا المتعلقة بلجنة الحريات وبناء الثقة, ونأمل في أن ننجز هذه القضايا وتطبيق إتفاق المصالحة الفلسطينية".
وكان قدر أكد منسق لجنة الحريات العامة في الضفة الغربية مصطفى البرغوثي أن لجنته توصلت لآليات جديدة مع حركتي فتح وحماس بالنسبة لتطبيق توصيات اللجنة في الضفة الغربية وقطاع غزة خلال الفترة المقبلة.
وقال البرغوثي في تصريح سابق لـ وكالة قدس نت, إن الاجتماع بين لجنته وممثلين من فتح وحماس في القاهرة بحضور المخابرات المصرية الأسبوع الماضي كان إيجابي جداً, مشيراً إلى أن المجتمعين توصلوا برعاية المصريين إلى آليات جديدة لإزالة العقبات أمام المجالات التسعة المختصة بها لجنة الحريات العامة وبناء الثقة.