الجهاد الإسلامي: الفصائل قصرت في مساندة قضية الأسير عدنان

اتهم القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين نافذ عزام، القوى والفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة بالتقصير في مساندة قضية الأسير والقيادي في حركة الجهاد خضر عدنان بعد مواصلة إضرابه لليوم الـ61 على التوالي في سجون الاحتلال، قائلاً :" المستوى التضامني من الفصائل والقوى لم يصل للمستوى المطلوب ".


 


وأكد عزام، في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" اليوم الخميس، أن حجم الفعاليات التي نُفذت خلال الفترة السابقة للتضامن مع الأسير خضر عدنان لا تصل للمستوى المطلوب، موضحاً أن قضية إضراب الأسير عدنان لا تخُصه هو وحركته فقط، بل تخص كافة الفصائل الفلسطينية وأسراها داخل سجون الاحتلال.


 


وأشار القيادي في حركة الجهاد، إلى أن التضامن ومساندة الأسير عدنان في محنته سينعكس على واقع الاعتقال الإداري الذي وصفه بـ"الظالم" الذي يمارس بحق الأسرى الفلسطينيين.


 


ودعا عزام، كافة القوى والفصائل وأبناء الشعب الفلسطيني للخروج بالمسيرات التي ستنظمها الحركة في قطاع غزة للتضامن مع الأسير عدنان والوقوف بجانب محنته، ومحاولة للضغط على إسرائيل لوقف إجراءاتها التعسفية بحق الأسرى الفلسطينيين وخاصة المعتقلين الإداريين.


ويواصل الأسير خضر عدنان إضرابه عن الطعام لليوم 61  على التوالي، رفضا لسياسة الاحتلال التعسفية معه واعتقاله ادرايا بدون توجيه اي تهمه له.


 


ويعتبر إضراب الأسير عدنان هو الإضراب الأطول في تاريخ الحركة الفلسطينية الأسيرة.


 


 وصرحت زوجة الأسير عدنان اليوم، أنها قامت بزيارته أمس وأن معنوياته مرتفعة للغاية، مضيفة "كان قادرا على الحديث معنا وسُر كثيرًا بلقائنا ووجه معنا رسائل عديدة مؤكدًا على صموده". 


 


وأضافت أنه تمكن من احتضان وتقبيل ابنتيه بسان ومعالي، وقدم لهما شرحا عن حالته الصحية، حيث قال "عانيت أمس من وعكة صحية وتقيأت دما، وألم شديد في جسدي، ولكن بعد أن تقيأت استطعت أن أتناول الماء، وما زلت أشعر بألم شديد في الرأس وألم بعضلات القدمين".