دعت الأسيرة المحررة فاطمة الزق كافة الأسرى المحررين لوقفة جادة ومسؤولة لإسناد الأسير القائد خضر عدنان في معركته مع السجان الإسرائيلي وإسناد الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي الذين يتعرضون لأبشع المخططات العدوانية في محاولة إسرائيلية بائسة تهدف لكسر إرادة الحركة الوطنية الأسيرة .
وقالت الزق والتي تحررت من سجون الإحتلال الإسرائيلي في صفقة شريط الفيديو الشهيرة بتاريخ 2 / 10 / 2009م مع ابنها يوسف الذي ولد خلف قضبان السجون في 17 / 1 / 2008م بأن معركة الحرية والكرامة والأمعاء الخاوية التي يقودها الشيخ الأسير خضر عدنان منذ 60 يوما في مواجهة سياسة الإعتقال الإداري الإسرائيلي تستحق أن نقف أمامها إجلالا وتقديرا بدعمها وإسنادها على طريق الإنتصار على كل سياسات الإحتلال الإسرائيلي العدوانية .
هذا وتخوض الأسيرة المحررة فاطمة الزق إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ أيام إسنادا للأسرى والأسيرات وللأسير المناضل خضر عدنان ودعما وتعزيزا للحقوق الفلسطينية والإنسانية التي تنتهك في ظل وجود ما يسمى بالقانون الدولي الإنساني
مع أنها تعاني من أمراض ما زالت تلاحقها بعد التحرر من سجون الإحتلال الإسرائيلي .
وأضافت الزق وهي ناشطة في الدفاع عن الأسرى وتتواصل مع كافة الفعاليات التضامنية بأن الأسرى باتوا يكتبون الوصايا والرسائل التي تحذر من استمرار بطش السجان بهم وغطرسته وانتهاكه لحقوق الإنسان وارتكابه لجرائم حرب في الإعتقال الإداري وحرمان الأسرى من حقوقهم يستحقون كل جهد من أجل التخفيف عنهم وتحريرهم من قيد السجن .
وطالبت الأسيرة المحررة ببذل كل الجهود الفلسطينية من أجل تعزيز ودعم وإسناد طريق المصالحة الفلسطينية لأنها الجسر نحو الإنتصار على السجن والسجان الإسرائيلي .