ما هي مقترحات نتنياهو التي قُدمت في اللقاءات الاستكشافية ؟

كشفت صحيفة يسرائيل هيوم اقتراح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي عرض على الفلسطينيين خلال محادثات عمان  الاستكشافية متمثلاً بإبقاء الكتل الاستيطانية تحت السيادة الإسرائيلية وعدم بسط السيادة على غور الأردن.


 


وذكرت الصحيفة أن الاقتراح الذي قدمه نتنياهو يشابه اقتراح تسيبي ليفني في مؤتمر انابوليس.


 


وأضافت الصحيفة أن الفلسطينيين رفضوا عرض نتنياهو في المفاوضات وأكدوا لنتنياهو على المبدأ القائل بأنه " لا للكتل الاستيطانية ولا للتنازل في القدس ".


 


 وبحسب الصحيفة فان المفاوضات مع الفلسطينيين وصلت إلى طريق مسدود وذلك لأنهم يطالبون بـ( 98.1%  ) من الأراضي والمطالبة بقوة دولية لنشرها في غور الأردن ووقف الاستيطان وإطلاق سراح الأسرى.


 


وأضافت الصحيفة  أن السلطة قدمت لإسرائيل عدة وثائق أحدها متعلق بالأرض وأخرى بالأمن خلال الجلسة الأولى التي عقدت في الرابع من شهر يناير، وأن وثيقة الأمن الفلسطينية لا تتعامل- حسب ما جاء في الصحيفة- مع المطالب الأمنية لإسرائيل وبدلاً من ذلك تم مناقشة خطوات تتناسب مع كيفية منح الفلسطينيين تصور لأمنهم الداخلي الخاص بدولتهم.


 


وأضافت الصحيفة أن إسرائيل لم تقدم للفلسطينيين عرضاً مضاداً ولكنها استرشدت بمبدأ أن معظم اليهود الذي يستوطنون حالياً في الضفة الغربية يجب أن يكونوا تحت السيطرة الإسرائيلية في حين أن الفلسطينيين سيصلون في نهاية المطاف لدولة فلسطينية، وأنه ينبغي أن تترك مسألة القدس حتى النهاية والتعامل معها بشكل منفصل لان قضيتها معقدة.


 


وبحسب الصحيفة ففي الجلسة الثانية سألت إسرائيل ممثلي السلطة في المفاوضات تسعة عشر سؤلاً متعلقة بالمواقف الفلسطينية بما في ذلك تصورهم عن ما ذا سيحدث لليهود الذين يعيشون في الضفة الغربية، وهل سيصبحون مواطنين في الدولة الفلسطينية المستقبلية وكان أخر سؤال ماذا سيحدث إذا وقعتا حماس وفتح اتفاق مصالحة.


 


ونقلت الصحيفة عن مصدر سياسي قوله: "إن الفلسطينيين لم يجيبوا على السؤال الأول وفيما يتعلق بالسؤال الثاني، قال ممثلي السلطة بأنه من شأنه أن يخلق ديمقراطية قوية".


 


وأضافت: "أن السلطة رفضت طلباً إسرائيلياً بالاحتفاظ بوجود إسرائيلي في غور الأردن وأيضاً في أي مكان أخر", مشيرة إلى ان الفلسطينيين قرروا عدم استئناف المحادثات بعد انتهاء التفاوض بين مولخو وعريقات وترجيح توجه أبو مازن مجددا إلى الأمم المتحدة.