انتقد وزير الجيش الإسرائيلي إيهود باراك مساء أمس الاثنين، سياسة وزير المالية يوفال شتاينتس حول ميزانية الجيش الإسرائيلي وحذر من الانعكاسات السلبية المحتملة المترتبة على عدم إقرار ميزانية وزارة الدفاع.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن باراك قوله:"إن سياسية وزير المالية بشأن التقليصات في ميزانية الجيش الإسرائيلي ستضر بشكل كبير في خطط الجيش الإسرائيلي خلال الأعوام القادمة".
وأضاف "باراك" في رده على اتهامات شتاينتس حول تبذير الجيش الإسرائيلي ميزانيته في دفع رواتب عالية للجنود الإسرائيليين:" إن جميع الوزارات الحكومية رفعت من أجور العاملين فيها بنسب تزيد عن 30% أما وزارة الجيش فقد زادت نسبة أجور العاملين فيها بنسبة 0.5% فقط"، مشيراً إلى أن الجيش قلص في كثير من الأحيان من مناوراته وتدريباته، للحيلولة دون المساس برواتب أفراده.
وفي سياق منفصل تطرق "باراك" خلال جلسة لحزب الاستقلال للقائه مع مستشار الأمن القومي في الولايات المتحدة توم دنيلون، والذي يزور إسرائيل لبحث آخر التطورات بشأن الموضوع الإيراني قائلاً:" لا يمكننا الخوض بتفاصيل اللقاء الذي دار بيننا، لأن المحادثات مع الولايات المتحدة ستكون أكثر فاعلية طالما بقيت في طي الكتمان، صحيح بأننا نصغي لبعضنا البعض، ولكن في نهاية المطاف كلنا نعلم بأن كلتا الدولتين لها سيادة مستقلة ومسئولة عن أي قرار تتخذه".