مسيرة تضامنية مع الأسير خضر عدنان في بيت أمر

 


انطلقت اليوم مسيرة تضامنية مع الأسير خضر عدنان من أمام مسجد بلدة بيت أمر بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية باتجاه السوق المركزي بمشاركة العشرات من الفلسطينيين وبتنظيم من اللجنة الشعبية لمقاومة الاستيطان في بيت أمر.


 


وجابت المسيرة شوارع البلدة وردد المشاركون هتافات وطنية تضامنية مع الأسرى، ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية والشعارات التي تدعو إلى الحرية للأسرى ووقف السياسات التعسفية بحقهم وضد ممارسات ما يسمى بلواء جولاني في البلدة القديمة في الخليل والانتهاكات التي تحصل في المسجد الأقصى المبارك والدعوة إلى إطلاق سراح الأسير خضر عدنان ووقف ممارسات المستوطنين.


 


ووصلت المسيرة إلى منطقة السوق المركزي المحاذي للشارع الرئيسي حيث وقعت مواجهات عنيفة بين جنود الاحتلال والمستوطنين من جهة والمشاركين في المسيرة من جهة أخرى الذين القوا الحجارة باتجاه جنود الاحتلال والمستوطنين ورد الجنود بإطلاق قنابل الغاز والقنابل الصوتية لتفريق المسيرة ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق وإصابة المصور الصحفي ناصر الشيوخي بقنبلة غاز في قدمه.


 


وقامت قوات الاحتلال بإغلاق بوابة بيت أمر واحتجاز عدد من المركبات والمواطنين على مدخل البلدة. وشهد مدخل البلدة تواجداً كثيفاً لقوات الاحتلال وعلى بعض المداخل الفرعية المحاذية للشارع الرئيسي.


 


 كما شهدت تواجداً كثيفاً لقوات ما يسمى بحرس الحدود والقوات الخاصة والذين أطلقوا الرصاص الحي باتجاه الفتية وقنابل الغاز بشكل متعمد إلى داخل المنازل والمحال التجارية وخصوصاً كراج لتصليح السيارات يعود إلى المواطن أحمد محمود العلامي الذي ألقى جنود الاحتلال قنبلة غاز بداخله ما اضطره إلى الهرب من الكراج مع أبنائه، ومنشار بحر للرخام.


 


وقام عدد من المستوطنين بالترجل من مركباتهم ومشاركة افراد قوات الاحتلال إطلاق الرصاص الحي باتجاه الشبان في منطقة عصيدة ومدخل البلدة.