قال وزير المواصلات الإسرائيلي يسرائيل كاتس خلال إعلانه عن مشروع لتحسين ظروف الشوارع في القدس الشرقية، اليوم الأربعاء، إن "مدينة القدس موحدة بين شطريها الغربي والشرقي".
وأضاف كاتس في مؤتمر صحفي عقد بدعوة رئيس بلدية الاحتلال في القدس نير بركات تحت عنوان" ثورة الشوارع في القدس الشرقية"، إن وزارته ستستثمر " نصف مليون شيكل مقابل تحسين ظروف البنية التحتية في شوارع القدس الشرقية".
وأوضح أن "هدف المشروع هو تحسين ظروف الشوارع في القدس الشرقية والتي تشمل شوارع سلوان،راس العامود والطور ( 8 شوارع) شعفاط، وبيت حنينا (8 شوارع)، جبل الزيتون ووادي الجوز ( شارعين) العيسوية (3 شوارع)، صور باهر أم طوبا جبل المكبر والسواحرة ( 7 شوارع)، بيت صفافا- شرفة، ظهرة ( 4 شوارع) أي اثنان وعشرون شارعاً مقسماً على تلك المناطق المذكورة، حسب تقسيم الخارطة التي تم عرضها خلال المؤتمر الصحفي.
وقال كاتس إن "على كل زائر لهذه المدينة أن يتنقل بسهولة وبصورة أفضل بعد ترميم البنية التحتية في الشوارع المذكورة".ملفتا إلى أنه قد "أقيم قطار خفيف في القدس بين شطريها الغربي والشرقي كوسيلة نقل مثالية للتعايش بين العرب واليهود حيث قد اثبت نجاحه في القدس". كما قال
وعن المشاريع في المناطق خلف الجدار المقصود(كفر عقب، وقلنديا) قال الوزير الإسرائيلي:" المخطط لن يشملهم وإنما في المستقبل سنعمل على كيفية التغير في البنية التحتية".
بدوره قال نير بركات رئيس بلدية الاحتلال في القدس إنه "بعد عدة شكاوي تقدم بها السكان العرب في القدس الشرقية حول التشققات في الشوارع تم التجاوب بهذا المشروع بناءً على طلبهم، حيث رحب السكان العرب لكل هذه التغيرات في البنية التحتية".حسب قوله
وأشار إلى أن هذه الخطة تأتي ضمن المخطط الخماسيني لبلدية القدس في التطوير والتغير في البني التحتية, موضحا بان المشروع ليس مرتبط بالبناء الغير مرخص في القدس الشرقية وخاصة بان هنالك انخفاض ملموس.كما قال