توقع ياسر الوادية رئيس تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة أن تبدأ الإجراءات العملية والمشاورات لتشكيل الحكومة برئاسة الرئيس أبومازن بعد اجتماع الإطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية، وكذلك تحديد موعد للانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني، وصولا إلى إنهاء الانقسام الفلسطيني.
ويشارك تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة بوفد من غزة والضفة والشتات في اجتماعات القاهرة واجتماع الإطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية والذي سينعقد اليوم وغدا برئاسة الرئيس أبومازن بالعاصمة المصرية القاهرة.
وفي هذا الإطار صرح الوادية بأن التجمع سيشارك في كل الاجتماعات المنعقدة بالقاهرة سواء اجتماعات منظمة التحرير أو لجنة الحريات أوغيرها من الملفات المطروحة على طاولة الاجتماعات ،وقال الوادية إن "الأجواء العامة ايجابية خاصة بعد اجتماع الرئيس أبو مازن وخالد مشعل أمس بالقاهرة."
من جهته قال القاضي ماهر خضير عضو قيادة التجمع والمشارك في الوفد إن "اجتماعات القاهرة مهمة ومفصلية في الجدية بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه مؤخرا في الدوحة وأن تشكيل الحكومة الفلسطينية برئاسة الرئيس ابومازن باتت قريبة.
وأضاف خضير بأن "الخطوات العملية أخذت طريقها الصحيح بعد الأجواء الايجابية في اجتماع الرئيس وخالد مشعل بالقاهرة وتصريحها المهم بأنهما ماضون بجدية في الطريق الصحيح لإنهاء الانقسام".
على صعيد ذاته شدد خالد لبد عضو قيادة التجمع على أن إنهاء الانقسام ضرورة وطنية وأن الاجتماعات الحاضرة بالقاهرة لها أهمية كبيرة في ذلك لتسير المصالحة بطريقه عملية نحو تشكيل الحكومة التي هي أهم مظاهر إنهاء الانقسام، والمجلس الوطني كمدخل لإعادة إصلاح منظمة التحرير وإصدار مرسوم رئاسي لتحديد موعد الانتخابات التشريعية .
وقال لبد "نأمل أن يتم ذلك خلال هذه الاجتماعات لتكون نهاية الانقسام إلى الأبد", في حين شدد مراد الريس المشارك بالوفد على أن الاجتماعات الحالية يجب أن تخرج بإجراءات عملية وواقعية حتى يتفاءل الناس بان إنهاء الانقسام بات اقرب من أي وقت مضى وأن مظهر تشكيل الحكومة وتحديد موعد الانتخابات سيطمئن الشعب الفلسطيني بان القيادة ماضية في إنهاء الانقسام.
وقال الريس إن "جميع الفصائل الفلسطينية قد وصلت للقاهرة وفي أجواء ايجابية والجميع متفائل بأن الاجتماعات ستخرج بقرارات مرضية للناس تكون عنوانها توحيد شطري الوطن ."