انتقد وزير الجيش الاسرائيلي "أيهود باراك" بشدة موقف الرئيس الإسرائيلي "شمعون بيرس" الذي يعارض من خلاله هجوم إسرائيلي محتمل على إيران.
ونقلت صحيفة هآرتس في مقابلة خاصة معها قوله ساخراً "مع كل الاحترام لكافة المناصب إلا أن هناك فقط حكومة واحدة في إسرائيل تناقشت وما زالت تناقش الولايات المتحدة الأمريكية في إشارة إلى تهميش الرئيس الإسرائيلي"، مؤكداً على أن الحكومة المنتخبة من الجمهور الإسرائيلي هي من تتخذ القرارات بأي شأن تريد خاصة فيما يتعلق بالموضوع الإيراني".
وأشار باراك خلال تصريحاته إلى معارضة بيرس أيضاً أثناء مهاجمة المفاعل النووية العراقية عام 1980م والذي كان في حينها بمنصب رئيس الوزراء "مناحيم بيغين" قائلاً "إن بيرس قد عارض قصف المفاعل النووية العراقية في حينها معتبراً أن بيغين كان يقود إسرائيل إلى محرقة وحتى اللحظة يعتقد بيرس بأن الهجوم كان خطأً".
ويشار إلى أن هذه الانتقادات القاسية الموجهة لبيرس من قبل باراك هو أمر غير معتاد على مدى الثلاث سنوات الماضية والتي من شأنها أن تزيد التوتر بينهما خاصة فيما يتعلق بشأن إيران.
