طالب نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية بتحديد وتوحيد المطالب والشعارات الفلسطينية كأساس للإنتصار على القوانين والقرارات العنصرية التي تفرخها المحاكم العنصرية الإسرائيلية .
وقال الوحيدي :" بأن الأسير خضر عدنان انتصر على سياسة الإعتقال الإداري في معركة صمود وإرادة دامت 66 يوما نتيجة لوضوح في الرؤية والهدف حيث حقق انتصارا تاريخيا على عنجهية الإحتلال الإسرئيلي وأثار الرأي العام العربي والدولي وبمساندة الجماهير الفلسطينية" .
وأشار إلى أن غياب الحزبية في معركة الحرية والكرامة والصمود التي أدارها الأسير خضر عدنان موسى من سجنه أدى لانتصار الإرادة الفلسطينية على السجان الإسرائيلي وأسس لمرحلة جديدة في النضال الفلسطيني من أجل الحرية وتحرير الأسرى .
ودعا الوحيدي لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية والكل الفلسطيني إلى استثمار النتائج التي تمخضت عنها مراحل معركة الحرية والكرامة التي انتصر فيها الشيخ الأسير خضر عدنان على سياسة الإعتقال الإداري على طريق تحقيق الإنتصار الكبير بتحرير الأسرى .
وشدد على ضرورة مشاركة الكل الفلسطيني بفعاليات الإعتصام الأسبوعي الذي ينظمه أهالي الأسرى بمقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة والعمل بصوت شعبي ومؤسساتي موحد من أجل إسناد الأسرى في معركتهم الجديدة والمتوقع أن تبدأ فعالياتها خلال أيام قريبة قادمة .
وأفاد الوحيدي أنه تلقى رسالة من الأسرى تفيد بعزم الحركة الوطنية الأسيرة على القيام بخطوات تصعيدية في الأيام القادمة ضد سياسة إسرائيل في الإعتقال الإداري والعزل الإنفرادي والحرمان من الزيارة .
