أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل رضوان, مساء السبت, أن إجتماع تفعيل لجنة منظمة التحرير الفلسطينية "الإطار القيادي المؤقت", قد خطى خطوة مهمة في سياق المصالحة الوطنية الفلسطينية.
وأوضح رضوان في حديث لـ وكالة قدس نت للأنباء, أن الإجتماع ناقش تشكيلة المجلس الوطني الفلسطيني القادم, كذلك قانون انتخابات المجلس الوطني في الداخل و الخارج حيثما أمكن, وتم التشاور بشأن المناطق التي لا يمكن إجراء الانتخابات بها.
واعتبر القيادي في حماس بأن الإجتماع خطوة مهمة لمصلحة الشعب الفلسطيني بما حققه من تقدم في ملف المصالحة وإستعادة الوحدة, قائلاً "نتطلع خلال الأسابيع القادمة لتطبيقات عملية على أرض الواقع لما تم الإتفاق عليه في تفاهمات المصالحة".
وكانت لجنة الانتخابات الخاصة بالمجلس الوطني الفلسطيني اختتمت اجتماعها اليوم في القاهرة برئاسة رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون.
وأنهت اللجنة نقاش الباب الأول من مشروع نظام انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني، والمتعلق بالمواد التعريفية الخاصة بالنظام الانتخابي للمجلس، منها تعريف الأراضي الفلسطينية، علما بأن النظام يتكون من سبعة أبواب، و53 مادة.
وشارك في الاجتماع ممثلو الفصائل والقوى الفلسطينية الموقعة على اتفاق القاهرة في 4 أيار 2011م، بالإضافة إلى ثلاثة شخصيات مستقلة.
وأقرت اللجنة بأن يتم انتخاب أعضاء المجلس في انتخابات عامة وحرة ومباشرة بطريق الاقتراع السري على أساس نظام التمثيل النسبي الكامل.
كما أقرت بأن يتم اعتبار الأراضي الفلسطينية دائرة انتخابية واحدة، فيما تم تأجيل البت في دوائر الشتات إلى حين استكمال جمع المعلومات حول إمكانية إجراء الانتخابات فيها من عدمه.
كما أقرت اللجنة بأن يكون عدد أعضاء المجلس الوطني 350 عضواً، ينتخب 150 منهم عن دائرة الأراضي الفلسطينية، و200 عن دوائر مناطق الشتات وفق الآلية التالية:-
- بالانتخاب المباشر: في الدول التي تسمح بإجراء الانتخابات في إقليمها.
- بالتوافق : في الدول التي لا تسمح بإجراء الانتخابات أو لا يمكن إجراء الانتخابات فيها.
كما رفع رئيس المجلس الوطني اجتماع اللجنة إلى موعد آخر سيحدد لاحقا لاستكمال مناقشة باقي مواد نظام الانتخابات.