اللوح: لا محاصصة ولا إستثناء لأحد في المعادلة الفلسطينية

أكد دياب اللوح مفوض العلاقات الوطنية في حركة فتح بغزة, مساء الأحد, أن إجتماع لجنة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية "الإطار القيادي المؤقت" في القاهرة, يضع الواقع الفلسطيني على أعتاب مرحلة جديدة من الشراكة الوطنية والسياسية.


 


وأضاف اللوح في حديث لمراسل وكالة قدس نت للأنباء, أن هناك جدية ومسؤولية وعمل جماعي, في الإطار القيادي الفلسطيني, مشيراً إلى أنه ليس هناك محاصصة ولا ثنائية ولا إستفراد ولا إستثناء لأحد في المعادلة الفلسطينية.


 


وقال "نحن في حركة فتح إتفقنا مع حركة حماس ومع الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية, بما فيها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على إنهاء الإنقسام وليس على إدارته وهذه جملة يجب أن نضع تحتها خطين, كذلك إتفاق القاهرة الموقع في 4 مايو/آيار الماضي وإعلان الدوحة الذي ينص على تشكيل حكومة الكفاءات الوطنية الفلسطينية لا من الفصائل الفلسطينية, هذا أمر له وزنه في الميزان الوطني الفلسطيني".


 


وأوضح اللوح , أن إجتماع الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية للمرة الثانية في القاهرة بمشاركة حركتي حماس والجهاد الإسلامي, يكتسب أهمية كبيرة ليس على المستوى الإداري والتنظيمي والفني, وإنما على المستوى الوطني والقيادي.


 


ولفت إلى أن هذا الإطار هو الإطار الأعلى للشعب الفلسطيني في هذه المرحلة وصولاً إلى الإنتخابات الرئاسية والتشريعية وإعادة تشكيل المجلس الوطني وإنتخاب المجلس المركزي واللجنة التنفيذية ورئيس اللجنة التنفيذية من جديد.


 


وأشار اللوح إلى أن أهمية إجتماع الإطار القيادي تكمن أيضاً بأنه لأول في تاريخ الشعب الفلسطيني يعمل بهذا الشكل الموحد بأن يكون هناك حركتي حماس والجهاد وأن يكون هناك مستقلين فلسطينيين في هذا الإطار, وأنه لذلك يجب تعزيز هذه الأهمية وإيلائها الأهمية على مستوى الرأي العام.


 


وشدد على أنه "يجب أن نرى النور في هذا الظلام الموجود, هناك حالة إنقسام ومشهد من السلبيات والتراكمات السلبية, وبدأت الإيجابيات تبرز من بينها هذا الإطار الذي يشكل علامة ودلالة إيجابية في هذه المرحلة".