فتح: أبومازن عنوان السلام ونتنياهو عنوان الاستيطان

 


طالبت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" بموقف فعلي وحازم من الدول العربية والإسلامية لإنقاذ القدس من محاولات تصفية الوجود الفلسطيني والعربي في المدينة المقدسة .


وقال الناطق الإعلامي باسم الحركة أحمد عساف، في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة، مساء الأحد، في رده على بيان صدر عن ديوان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي إنه "لشرف لشعبنا أن يأخذ على عاتقه حماية المقدسات من التهويد في أراضينا المحتلة، وأن نكون من يحرض أمتنا العربية والإسلامية على حماية أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين ومهد المسيح عليه السلام ، لتأخذ دورها الفعلي ، وتؤدي واجباتها في دعم صمود شعبنا ومؤسساتنا في القدس المحتلة".



وأضاف:" ليعلم نتنياهو أن السلام بالنسبة لنا يعني إنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن كل الأرض الفلسطينية التي احتلت في الرابع من حزيران عام 67 وعاصمتها وعودة اللاجئين وفق القرار 194 ".


وأكد عساف "تقدير واعتزاز حركة فتح وأبناء شعبنا وأمتنا وأحرار العالم بالمواقف التي استمعنا إليها من السيد الرئيس محمود عباس في مؤتمر القدس بالدوحة، الذي جدد من خلالها التأكيد على تمسكه بثوابت شعبنا الفلسطيني وحقوقه التاريخية والطبيعية في المدينة المقدسة باعتبارها محور الصراع وجوهر القضية، مطالبا نتنياهو بقراءة التاريخ الصحيح لشعب وأرض فلسطين والكف عن تزييف تاريخ لن يعترف به أحد لا في الحاضر ولا في المستقبل."



واستغرب حديث نتنياهو عن السلام فيما جرائمه ضد شعبنا وأرضنا لم تتوقف ليوم واحد، وأن المواثيق والقوانين الدولية تتعامل مع الاحتلال والاستيطان كجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ، متسائلا إن كان يحق لمن اغتال السلام الحديث عنه؟.حسب قوله



وجددت حركة فتح التأكيد على عروبة القدس، فهي عاصمة فلسطين الأبدية، وحق الشعب الفلسطيني بالمقدسات المسيحية والإسلامية والدفاع عنها وبذل ما استطاع من تضحيات لحمايتها لتنعم بالسلام بظلال العلم الفلسطيني.