أكد أحمد أبو العمرين مدير دائرة المعلومات في سلطة الطاقة بغزة, الاثنين, أن سلطته ما زالت تعتمد على الأنفاق في إدخال الوقود اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة.
وقال ابو العمرين في تصريح لـ" وكالة قدس نت للأنباء ", " إن الأزمة ما زالت قائمة ولم يتم إدخال الوقود بشكل رسمي من قبل الجانب المصري ", مشيراً إلى أن سلطة الطاقة تعتمد على الأنفاق لإدخال السولار اللازم من أجل تشغيل محطة التوليد لإنهاء أزمة الكهرباء بغزة بشكل جزئي.
وأوضح مدير دائرة المعلومات في طاقة غزة أن الاتصالات متواصلة مع مصر من أجل حل المشكلة وإدخال الوقود لغزة بطرق رسمية ولكن كافة تلك الاتصالات لم ينتج عنها ردود نهائية.
وكانت حكومة غزة أعلنت مسبقاً عن التوصل إلى إتفاق شامل مع مصر لإنهاء أزمة الكهرباء في القطاع، على أن يشمل الاتفاق ثلاث مراحل, تتمثل أولها ببدء ضخ الوقود اللازم إلى قطاع غزة وفق تعاقد مباشر مع شركات الوقود المصرية بالسعر الدولي بالطريقة التي تراها مصر مناسبة وبما يضمن استمرارية وصولها إلى القطاع بدءا من الأسبوع القادم.
وستتم زيادة القدرة الكهربائية للخط الواصل إلى غزة من مصر من 17 ميجاوات إلى 22 ميجاوات، وفي المرحلة الثانية ستزيد قدرة محطة الشيخ زويد في سيناء بـ 40 ميجاوات إضافية تصل إلى القطاع وذلك بتمويل مباشر من البنك الإسلامي للتنمية، بالتزامن مع تأهيل محطة التحويل في غزة لاستيعاب عمل المولد الرابع لمحطة التوليد في غزة لتصل لأقصى طاقتها وهي 120 ميجاوات، حيث سيستغرق ذلك مدة من شهرين لثلاثة أشهر.
وفي المرحلة الثالثة سيجرى الشروع بتنفيذ مشروع الربط الكهربائي الثماني لقطاع غزة مع مصر وتزويد محطة توليد الكهرباء في غزة بالغاز المصري بدلاً من السولار الصناعي حيث سيستغرق ذلك مدة عامين.