أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الاثنين, أن الخطوة التي أقدمت عليها الاسيرة هناء شلبي في الاضراب عن الطعام تأتي رفضاً لما تعرضت له على يد الاحتلال وضباطِ مخابراته فور اعتقالها في السادس عشر من شهر شباط / فبراير الجاري من التفتيش العاري والضرب المبرح والإهانات وكيل الشتائم، وبالتالي فإن ما أقدمت عليه يمثلُ انتصاراً لكرامتها.
وتخوض الأسيرة شلبي المحررة ضمن صفقة تبادل الاسرى إضراباً عن الطعام لليوم الثاني عشر على التوالي، انتصاراً لكرامتها ورفضاً لسياسة الاعتقال الإداري التعسفية.
وقالت الجهاد في بيان أرسل لـ" قدس نت" نسخة عنه " إن تصاعد هجمة الاحتلال واستعارها ضد الحركة الأسيرة في الآونة الأخيرة، يأتي انتقاماً لوقفة الإسناد والعزة مع معركة الشيخ خضر عدنان والتي خرج فيها منتصراً وشامخاً ".
وأضافت " ما تجسده الأسيرة هناء شلبي بإضرابها يُمثل انتفاضةً حقيقية ضد قوانين الاحتلال العنصرية وسياساته العدوانية والقمعية، وعليه نرى أن من الواجب تضافر الجهود وتتشابك معها في المعركة التي تخوض والتي تأتي استكمالاً لنضالات الحركة الوطنية الأسيرة ".
وحملت حركة الجهاد الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الاسيرة شلبي, محذرة حكومة نتنياهو من مغبة مواصلة اعتداءاتها بحق الأسرى والمقدسات، فمن شأن ذلك أن يقلبَ الأوضاع رأساً على عقب ويُقرب لحظة الانفجار في وجه الاحتلال الغاصب.