مقبول: "اشتراطات وطلبات" حماس تعيق تشكيل حكومة التوافق

 


أكدت حركة فتح عدم وجود أية اتصالات مع حركة حماس حول تشكيل حكومة التوافق الوطني بموجب اتفاق "إعلان الدوحة"، مرجعة ذلك إلى الخلافات التي نشأت داخل المكتب السياسي لحركة حماس حول الاتفاق الذي وقعه الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل.


 


وقال أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح أمين مقبول لمراسل وكالة قدس نت للأنباء في رام الله، اليوم الاثنين، إن"الخلافات التي نشأت داخل المكتب السياسي لحركة حماس هي ما يعيق تشكيل الحكومة، منوها إلى أن المكتب السياسي لحماس منقسم برأيه حول اتفاق الدوحة وهذا ما يعيق تشكيل الحكومة حتى الآن".


 


واعتبر مقبول أن استمرار "اشتراطات وطلبات" حركة حماس لتطبيق اتفاق الدوحة، هي ما أعاقت البدء بتشكيل الحكومة، خصوصا بعد اجتماعات القاهرة التي جرت الأسبوع الماضي، وبناء على ذلك طلب رئيس المكتب السياسي لحماس من الرئيس عباس تأجيل المشاورات حول تشكيل الحكومة.


 


وأعرب مقبول عن أمله بأن تكون هناك حلحلة في هذا الملف داخل حركة حماس ليتسنى تشكيل الحكومة، متوقعا تدخل إحدى الدول العربية لتحل هذه الإشكاليات، وأضاف بأن" الاستمرار في هذه الشروط يعني إفشال وإعاقة اتفاق الدوحة".


 


وكان مفوض العلاقات الوطنية في اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد أعلن يوم الجمعة الماضي، أن تأجيل تشكيل الحكومة جاء استجابة لطلب رئيس المكتب السياسي لحماس بسبب وجود خلافات داخل الحركة، وهو ما نفته حماس، مؤكدة على أن طلب تأجيل الإعلان عن الحكومة الإنتقالية، جاء حرصاً على إنجاح إعلان الدوحة وإعطاء فرصة لإجراء مشاورات متكاملة لضمان نجاح الحكومة.


 


واتفقت حركتا فتح وحماس، في 6 شباط/ فبراير الجاري في الدوحة برعاية أمير قطر، على أن يتولى الرئيس عباس رئاسة حكومة انتقالية توافقية تشرف على إجراء انتخابات وسط تأكيد الطرفين المضي قدماً لإنهاء الانقسام الفلسطيني.