ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية على موقعها الالكتروني انه وفي أعقاب قرار رفع أسعار الوقود والنقص الملحوظ في الغاز الطبيعي جددت شركة EMG إمداد الغاز الطبيعي من مصر إلى إسرائيل.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في وزارة الطاقة الإسرائيلية إن الحديث يدور حتى الساعة عن إمداد جزئي في أعقاب التفجير الأخير في خط الغاز الواصل إلى إسرائيل في شبه جزيرة سيناء.
وأشارت المصادر إلى أن تجدد ضخ الغاز من العريش إلى المجدل يتم هذه المرة تحت غطاء من السرية وبدون مصادقة رسمية من الجهات المختصة.
ولفتت الصحيفة إلى أن ضخ الغاز المصري لإسرائيل توقف بشكل عملي منذ بداية عام 2011 في أعقاب عدة تفجيرات استهدفت الخط الواصل بين الجانبين, وقد اضطرت شركة الكهرباء الإسرائيلية إلى الإمداد من المستودع الوحيد في إسرائيل "يم تطيس", وفي الأسابيع الأخيرة أعلن المسئولين عن المستودع انهم سيقلصون حجم الإمدادات لشركة الكهرباء بسبب النقص المتواصل في كميات الغاز.
وبحسب تقديرات في شركة الكهرباء يوجد لدى مستودع "يم تطيس" BCM 2-1 فقط وأنه سينفذ خلال الأشهر القريبة وهذا سيؤدي إلى ارتفاع في أسعار الكهرباء بنسبة 9% خلال الأشهر المقبلة.