أكدت لجنة الانتخابات المركزية التي انبثقت عن اتفاق القاهرة، أن تحديث السجل الانتخابي في قطاع غزة غير مرتبط بالعمل السياسي بالمطلق .
وقال مدير المكتب الإقليمي للجنة الانتخابات بغزة جميل الخالدي في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" اليوم الأربعاء، إن قطاع غزة يحتاج لقرار رسمي من الجهات المختصة للبدء بعمل اللجنة في تحديث السجلات الانتخابية للمواطنين ".
وأضاف الخالدي، حتى اللحظة لم يصدر أي قرار للبدء بالعمل من حركة حماس ، مؤكداً أن الاتصالات تجري مع كافة الجهات لتجاوز تلك العقبة والبدء بعمل اللجنة على الأرض، وذلك بعد سماح حركة "حماس" للجنة بفتح أبوابها، وعدم معارضتها للأمر ودعمها لها.
وأكد مدير المكتب الإقليمي للجنة الانتخابات بغزة، أن اللجنة أخذت وعود من كافة الأطراف لتجاوز العقبات التي قد تعترض عمل اللجان على الأرض، مشيراً إلى أن وضع غزة متأخر عن الضفة بخطوة واحدة، والقطاع يحتاج لفترة زمنية قد تتجاوز الأسابيع للانتهاء من تحديث السجل الانتخابي .
وتوقع الخالدي، تجاوز تلك العقبات خلال الأيام المقبلة، والتحضير للانتخابات المركزية في غزة والضفة وتجهيزها، للإعلان عن الحكومة الإنتقالية التي يرأسها محمود عباس.
وكانت حركة حماس، أكدت وعلى لسان الناطق باسمها سامي أبو زهري، أن السماح للجنة الانتخابات المركزية بالعمل في قطاع غزة مرتبط برزمة من التفاهمات التي يجب تنفيذها بشكل متبادل ومتزامن وفقاَ لما جرى الإتفاق عليه في حوارات المصالحة.
وبدوره طالب النائب عن حركة "فتح" في المجلس التشريعي فيصل أبو شهلا، حركة "حماس" بعدم تعطيل عمل لجنة الإنتخابات في قطاع غزة.
وأكد أبو شهلا في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء " اليوم، أن حماس مطالبة أمام الجميع بعدم معارضتها لعمل اللجنة بغزة وتوفير كافة الأجواء والعوامل لإنجاح عمل اللجنة والبدء بتحديث السجل الانتخابي لغزيين .
وأوضح النائب عن حركة "فتح"، أن ملف الإنتخابات يحتاج لبعض الوقت للتحضير له والتجهيز ، وعلى حركة حماس تطبيق بنود "إعلان الدوحة" وإتفاق القاهرة لتجاوز العقبات والمساهمة في تشكيل الحكومة الإنتقالية.
