غزة - وكالة قدس نت للأنباء
قالت الناشطة النسوية والحقوقية مريم زقوت :"إن الأسيرة البطلة هناء الشلبى  تسجل بصمودها صفحة عز وشموخ تضاف لنضالات المرأة الفلسطينية ", مشيرة إلى أن اعتقال الأسيرة  شلبى التي انتزعت من حضن أمها التي لم تكتمل فرحتها بتحررها قبل أربعة أشهر ،يعد مخالفة صريحة لاتفاقية وفاء الأحرار ، وكل الاتفاقيات المناهضة للعنف ضد النساء .
 
وتساءلت الناشطة النسوية  حول فحوى و معنى نص القرار 1325 الذي ينص على حماية النساء وقت الحرب والصراعات؟ومدى تمسك  منظمات ودوائر المرأة  بهذا القرار؟، وإن كان كذلك  لماذا لم تتحرك لتحرير الأسيرة شلبي
 
وأضافت:" نحن نساء فلسطين نشعر بالظلم والاحجاف ليس من الاحتلال وممارساته  فقط بل من عدم اتخاذ الهيئة الدولية خطوات عملية لتطبيق القرار 1325 وحماية النساء الفلسطينيات وعدم العمل بنص القرار، واتخاذ الإجراءات الرادعة في حالة عدم تطبيقه وخاصة أن إسرائيل موقعه على القرار" ،متسائلة  كيف لنا كنساء فلسطينيات أن نناضل من أجل مناهضة العنف المجتمعي وعنف الاحتلال مسلط على رؤوسنا .
 
ودعت زقوت  في بيان وصل قدس نت نسخة عنه الحركة النسوية بشكل خاص وجماهير شعبنا بفصائله الوطنية والإسلامية والمؤسسات الأهلية والحقوقية بشكل عام للانتصار للمرأة الفلسطينية الأسيرة بتكثيف وتنويع وسائل التضامن والدعم والمساندة لمعركة العدالة الإنسانية  التي تخوضها أسيراتنا ضد قوانين الاحتلال الجائرة التي تنتهك مختلف القوانين والأعراف والشرائع الإنسانية والدولية.
 
وشددت على أهمية هذه التفاعلات لنصرة قضية الأسرى داخل سجون الاحتلال خصوصًا المعتقلين منهم إداريًا، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل لرفع الظلم عن الشعب الفلسطيني الذي يعتقل مواطنوه لأنهم ينادون بحريتهم وعدالة قضيتهم, معتبرة أن "خطوة الشلبي تأتي استكمالا للانتصار الذي حققه الأسير البطل الشيخ خضر عدنان"، داعية إلى "رفع الصوت عاليا والقيام بكل ما هو ممكن من تحركات تضامنية دعما للأسرى المظلومين واحتجاجا على صمت المجتمع الدولي المطبق ومعه كل هيئات وجمعيات حقوق الإنسان في العالم إزاء هذه الممارسات الإجرامية".