حماد: لا جهود جديدة لإحياء عملية السلام

رام الله - وكالة قدس نت للأنباء
شدد نمر حماد المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني على أن كل ممارسات ومواقف الحكومة الإسرائيلية تؤكد على أنها غير معنية بعملية السلام, معتبراً بأن ما قدمته من إقتراح حول منطقة غور الأردن يظهر مجدداً رفضها لكل الجهود التي بذلت لاستئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.

وأوضح حماد خلال حديث لـ وكالة قدس نت للأنباء, يوم الأربعاء، بأن الإقتراح الإسرائيلي حول غور الأردن يقضي ببقاء وجود الاحتلال مدة (40عاماً), وبعد ذلك يبقى فقط الوجود العسكري بحجة أن غور الأردن يحمي إسرائيل من التهديدات المحيطة بها.

وأكد على أن هذا الاقتراح لا يمكن لأي مواطن فلسطيني أن يرضى به, لافتاً إلى أنه برهان جديد على عدم إهتمام إسرائيل بعملية السلام, وقال "والجواب على هذا الإقتراح يتمثل بأنه لا حل دون القدس والأراضي الفلسطينية".

وحول وجود أي تحركات دولية جديدة لإحياء عملية السلام عقب فشل اللقاءات "الإستكشافية" التي جرت مؤخراً بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في عمان برعاية أردنية ومن الرباعية الدولية, أكد المستشار السياسي حماد على أنه "لا يوجد أي جهود جديدة, وهذا الملف مجمد".

وكان قد وصف وزير الخارجية الإسرائيلي افيغدور ليبرمان غور الأردن بأنه المفتاح لمنطقة تل أبيب الكبرى وبأهم مانع تمتلكه إسرائيل حيال التهديدات التي تواجهها.

وأكد ليبرمان على استحالة ضمان أمن إسرائيل بدون بقاء تواجد إسرائيلي في منطقة غور الأردن، مشدداً على أنه لا يمكن الاكتفاء بنشر قوات دولية فيها خاصة في ظل المتغيرات الإقليمية الحالية. و

قال ليبرمان إن "منطقة غور الأردن هي إحدى النقاط المركزية والحساسة للغاية في أي عملية تفاوضية مستقبلية ".