غزة – وكالة قدس نت للأنباء
أكد عدنان أبو حسنة المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا", على أن جهود ومساعي حثيثة تبذل في هذه الأوقات لحل الأزمة المالية التي تمر بها الأونروا.
وأوضح أبو حسنة في تصريح لـ وكالة قدس نت للأنباء, بأن الجهود والمساعي التي تبذل حالياً مع الدول المانحة من العرب ومع المجتمع الدولي وعلى كافة المستويات, لعرض مدى الخطورة في قطع المساعدات الداعمة لبرامج الأونروا.
وحول ماهية هذه الأزمة وتأثيرها, أشار المستشار الإعلامي للأونروا إلى أن هناك برامج شبكة الأمان, وهي تغذى عن طريق الاتحاد الأوروبي, ولم تمول هذا العام, وسيتم إيقاف المساعدات المالية عن المستفيدين من هذه البرامج في الأول من ابريل القادم.
ولفت إلى أنه في حال تم توفير هذه الأموال سيتم إرجاع هذه المساعدات للمستفيدين منها, ولكن بخصوص المساعدات الغذائية "السلة الغذائية", مشيراً إلى أن هذه الأزمات مصاحبة للأونروا منذ نشأتها في الـ1950.
واعتبر أبو حسنة أن كافة التظاهرات الشعبية التي جرت في قطاع غزة إحتجاجاً على قطع المساعدات المالية عن المستفيدين مسموح نظراً لأنها سلمية, وهي من حق اللاجئين, لأنهم في ظروف صعبة ومن حقهم التعبير, لكن في حال تطورت إلى تظاهرات غير سلمية كإعتداءات مثلاً, لن يكون مسموح بها.
ونظمت اللجنة الشعبية للاجئين بمخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين شمال غزة, صباح اليوم, اعتصام احتجاجي في المخيم للضغط علي وكالة الغوث لوقف تقليص خدماتها وتمرير مشاريع لتصفية التزاماتها.
وشارك في الاعتصام المئات من اللاجئين الذين نددوا بتقليص وكالة الغوث لخدماتها التي تمس الفئات الأشد فقراً، رافعين يافطات تؤكد أن الإجراءات التي طالت آلاف الأسر الفلسطينية تزيد من معاناتهم إضافة إلى مآسي الحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة.