القدس المحتلة- ترجمة قدس نت للأنباء
اتهم وزير الجيش الإسرائيلي أيهود باراك رئيس هيئة الأركان السابق غابي أشكنازي بأن الضباط الذين تمت تنحيتهم هم ضحايا أشكنازي وذلك على خلفية قضية ( هارباز ).
وقالت صحيفة معاريف إن باراك يتهم أشكنازي ومقربيه بالوقوف وراء الهجوم على قيم الجيش الإسرائيلي والديمقراطية في إسرائيل.
ونقلت الصحيفة عن باراك قوله: يوجد فرق بين قرار رئيس هيئة الأركان السابق بتنحية تشيكو تمير وعماد فارس لأسباب أخلاقية وبين أعماله الفعلية .
وأضافت الصحيفة ان الاتهامات جاءت بعد صدور تقرير مراقب إسرائيل قبل 3 أيام حول وثيقة غالانت وفيها ما يظهر النيل من رئيس الأركان حينئذ أشكنازي ومحاولة تعيين الميجر جنرال يؤاف غالانت مكانه.
وبحسب الصحيفة فان البريغادير احتياط عماد فارس يطالب بالعودة إلى صفوف الجيش الإسرائيلي على ضوء أقوال باراك.
ويذكر أن هذه القضية قد تفجّرت قبل حوالي عام ونصف بنشر ما سمّي وثيقة (غالنت) التي كانت بمثابة محاولة للنيل من تعيين الجنرال "يوأف غالنت" في منصب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي خلافاً للجنرال غابي اشكنازي مع عرقلة فرص المتنافسين الآخرَين على هذا المنصب وأحدهما رئيس الأركان الحالي الجنرال "بيني غانتس".
واعترف ضابط الاحتياط في الاستخبارات بوعاز هرباز خلال التحقيق معه بتزوير هذه الوثيقة ولكنه تراجع فيما بعد عن اعترافه.
وأوضحت الصحيفة أنه لم يتضح لمراقب اسرائيل خلال التحقيقات حدوث شبهات جنائية وبناءً على ذلك فأنه من غير المتوقع أن يقدم لائحة اتهام ضد "هرباز" وتقديمه للمحاكمة، ولكن على ما يبدو أن المراقب سينقل مسودة التقرير على أية حال للمستشار القضائي للحكومة يهودا فاينشتاين، والى النيابة العامة من أجل التدقيق فقط.