غزة- وكالة قدس نت للأنباء
أفادت جمعية الأسرى والمحررين "حسام" بأن أسرى سجن نفحة قد طالبوا إدارة المعتقل بتقديم العلاج الفوري للأسير المريض علاء صلاح الذي تم نقله يوم الثلاثاء من قسم العزل في سجن عسقلان إلي سجن نفحة الصحراوي .
وحمل الأسرى إدارة السجون الإسرائيلية مسؤولية أي خطر قد يحدث للأسير صلاح خاصة بعد تردي حالته الصحية نتيجة عدم تجاوب إدارة السجون في تقديم العلاج اللازم له والقيام بدلا من ذلك بعزله في زنازين انفرادية وتعمد نقله من سجن لآخر مما فاقم من حالته الصحية والنفسية
وذكر الأسرى بأن حالة الأسير صلاح متردية للغاية حيث انتشرت بقع زرقاء في أنحاء متفرقة من جسده إضافة إلي ظهور تورمات في القدمين وهو يعاني أصلا من كسر في العمود الفقري ومصاب بمرض تآكل العظام ، مما يستدعي علاجا فوريا نظرا لخطورة حالته الصحية .
وأكد الأسرى بأن إدارة المعتقل وفي إطار سياسة الإهمال الطبي رفضت إخضاع الأسير صلاح للفحص الطبي وتكتفي بإعطائه المسكنات بالرغم من شدة الآلام التي يعاني منها ، مما دفع بالأسري إلي الاحتجاج ومطالبة إدارة المعتقل بسرعة نقله إلي المستشفي وتقديم العلاج الملائم لحالته الصحية المتدهورة .
وكان الأسير صلاح قد أرسل بمقتنياته الشخصية ووصية إلي ذويه برفقة أحد الأسرى المحررين قبل يومين حيث أشار الأسير في وصيته إلي أن أيامه قد باتت معدودة وأنه يرى ملك الموت ماثلا أمام عينيه في كل حين ، وطالب ذويه في حالة وفاته بالتصدق والحج عنه والبحث عن الأسباب الحقيقية لوفاته .
وناشدت جمعية "حسام" مؤسسة أطباء بلا حدود ومنظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان وكافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية بالتدخل العاجل وزيارة الأسير بشكل فوري للإطلاع علي وضعه الصحي وتقديم العلاج اللازم له ، كما طالبت الإخوة في وزارة شؤون الأسرى ونادي الأسير بضرورة إرسال محامي لزيارة الأسير لمتابعة حالته وطمأنة ذويه .